أعرب الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط عن تمنياته بعودة "السلطنة العثمانية"، معتبراً أنها كانت توحد العرب والمسلمين، وذلك في معرض تعليقه على المخاوف من تنامي النفوذ التركي.
وأكد جنبلاط أنه لا يرى خطراً على الدروز في سوريا من أي جهة أخرى عدا إسرائيل، متهماً إياها بالسعي لتحويلهم إلى قومية أو فئة يتم استغلالها ضد الشعب السوري.
وحذر من أن تحويل الدروز في سوريا إلى قومية مستقلة سيجعلهم أداة في يد إسرائيل، على غرار وضع الدروز في فلسطين المحتلة، معتبراً أن هذا يشكل تهديداً وجودياً لهم.
كما اتهم إسرائيل بالسعي لجعل موفق طريف، الزعيم الديني لدروز إسرائيل، ممثلاً للدروز في المنطقة بأسرها، مشيراً إلى أن حكمت الهجري متأثر بدور طريف ومحيطه.
ووصف جنبلاط تحركات حكمت الهجري بأنها "مغامرة انتحارية"، مؤكداً رفضه لحمل الدروز راية تقسيم سوريا، محذراً من أن ذلك سيؤدي إلى انقسام بين الدروز في سوريا.
واختتم جنبلاط تحذيراته بالتأكيد على أن "المشروع الصهيوني" لن يرحم دروز فلسطين وسيهجرهم، وأن دروز سوريا ليسوا بحاجة لحماية إسرائيل.
