رامي مخلوف يحذر من تجنيد شبان الساحل ويعلن: "إقليم الساحل" جاهز للحكم الذاتي


هذا الخبر بعنوان "رامي مخلوف يحذّر من تجنيد شبان الساحل ويعلن جاهزية "إقليم الساحل" للإدارة الذاتية" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٥ أيار ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في منشور جديد على صفحته الرسمية في "فيسبوك"، وجّه رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، وابن خال الرئيس السوري بشار الأسد، تحذيرات شديدة من جهات مجهولة الهوية تعمل على تجنيد شبان من الساحل السوري لصالح مجموعات قتالية مدفوعة الأجر، مؤكدًا أنها مرتبطة بأجهزة استخباراتية خارجية تسعى إلى "العبث بالشباب السوري".
وأكد مخلوف أن هذه الجهات لا تمثل مشروعه ولا تتبع له، مشيرًا إلى أن القوات التي تم تشكيلها داخل "إقليم الساحل" مكتملة تمامًا، ولا حاجة لأي عناصر إضافية، وهدفها الأساسي هو منع تكرار مجازر الماضي وحماية الشباب من الاستغلال من قبل "تجار الدم".
وشدّد مخلوف على أن تجميع القوات لا يهدف إلى شنّ عمليات هجومية أو "تحرير الإقليم" كما يُشاع، بل الهدف الرئيسي هو تأمين الإقليم بعد انسحاب كافة الجماعات المسلحة، والحفاظ على الأمن والاستقرار المحلي. كما أكّد أن "الإقليم" يمتلك حاليًا منظومة شبه متكاملة للإدارة الذاتية تشمل قطاعات الأمن، الاقتصاد، الخدمات الاجتماعية وحتى الدعم الإنساني، وقال: "نحن الأقدر على إدارة هذا الإقليم، وسنحاسب كل من يحاول إشعال الفتن أو خرق الاتفاقات القائمة".
في إشارة رمزية إلى إعادة تفعيل أدواته الاجتماعية، أعلن مخلوف عن قرب عودة جمعية "البستان الخيرية" للعمل مجددًا باسمها الأصلي، بدعم من مغتربين وجهات خاصة ودولية، مضيفًا أن رفع العقوبات الأميركية يمثل "خطوة إيجابية لصالح جميع السوريين، ويجب استثمارها لتحقيق التنمية".
وفي ختام بيانه، أكد مخلوف أن فكرة إنشاء الأقاليم باتت ضرورة وطنية، مشيرًا إلى أن "التحرير قادم"، وأنه يعمل على ترسيخ نموذج إداري متكامل في الساحل كخطوة أولى نحو ما وصفه بـ"تحقيق التوازن الوطني".
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة