نفت وزارة الاتصالات السورية بشدة ما يتم تداوله حول تدخل جهات خاصة في عملها أو توقيع عقود جديدة مع جهات عربية أو أجنبية. وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الادعاءات عارية تماماً عن الصحة.
جاء توضيح الوزارة بعد اتهامات على وسائل التواصل الاجتماعي بتوقيع عقد مع شركة أجنبية لمشروع الألياف الضوئية "برق نت" دون إعلان مسبق أو مناقصة دولية.
وأوضحت الوزارة أنها طلبت من الشركات المهتمة بتقديم عروضها لمشروع "برق نت" بدءاً من 15 تموز القادم، ووضعت بريداً إلكترونياً للتواصل وطلب المزيد من المعلومات.
وأكد البيان أن "سورية بدأت عهداً جديداً وتدير الوزارة أعمالها وعلاقاتها مع أي جهة داخلية أو خارجية بشفافية ووفق الأصول القانونية والأنظمة النافذة، وتشدد في تعاملاتها على ضرورة إخطارها فوراً بأية محاولة تدخل غير مشروع".
ودعت الوزارة المعنيين إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية وتجنب الشائعات، مؤكدة أن بابها مفتوح لتلقي أي استفسار أو مقترح أو شكوى، وأنه يمكن تقديم أي معلومات موثوقة حول محاولات تدخل إلى مكتب وزير الاتصالات لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
