جريمة مروعة في أوكرانيا: جندي روسي يقتل زميله ويأكل جثته لمدة أسبوعين


هذا الخبر بعنوان "صحيفة إسرائيلية : رعب في الجبهة .. جندي روسي يقتل زميله و يأكل جثته لأسبوعين" نشر أولاً على موقع aksalser.com وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ حزيران ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
في حادثة مروعة هزت جبهة الحرب في أوكرانيا، أقدم جندي روسي يحمل الاسم الحركي "بيرلوك" على قتل زميله في الوحدة، المدعو "فيما"، ثم قام بأكل جثته على مدى أسبوعين. لاحقًا، لقي "بيرلوك" حتفه هو الآخر.
كشفت الاستخبارات الأوكرانية عن الحادثة بعد اعتراض مكالمة هاتفية بين جنديين روسيين، تحدثا فيها عن تفاصيل الواقعة المروعة. في التسجيل الصوتي، قال أحد الجنديين: "اللعنة… بيرلوك أكله، بحق الجحيم… لم يذهب أحد إلى أي مكان. بيرلوك قتله ثم أكله على مدى أسبوعين".
فرد الآخر بصدمة: "لا يمكن… تباً… بيرلوك فعلاً صار رقم 200؟". ليؤكد الأول: "نعم، يقولون إنه أصبح 200. أكل زميله، نعم… شيء يدعو للتفكير. أنا صُدمت أيضاً". يشار إلى أن مصطلح "200" هو تعبير عسكري يعود إلى الحقبة السوفيتية ويستخدم للإشارة إلى الجندي القتيل.
كان الجنديان يخدمان في الكتيبة الاستطلاعية 52 التابعة للفرقة الآلية 68 الروسية، والتي تنشط بالقرب من قريتي "زابادنا" و"ليمان بيرشوي" في منطقة كوبيانسك بمقاطعة خاركيف. وعلّقت الاستخبارات الأوكرانية على الحادثة بأنها دليل إضافي على الانهيار الأخلاقي والنفسي الذي يعصف بالجيش الروسي.
تجنيد المجرمين في الجيش الروسي
ترتبط هذه الحادثة بسياسة روسيا المثيرة للجدل في تجنيد السجناء. فمنذ صيف 2022، بدأت موسكو باستقدام السجناء من المعتقلات للقتال في أوكرانيا. في البداية، تم تجنيدهم عبر مجموعة "فاغنر"، ثم لاحقًا مباشرة من قِبل وزارة الدفاع الروسية.
كان يُوعد السجناء بالحصول على عفو بعد ستة أشهر من الخدمة، لكن منذ يناير 2024 تغيرت السياسة، وأصبح الإفراج عنهم مشروطاً بالاستمرار في القتال حتى نهاية الحرب.
من بين المجندين:
أوضاع مأساوية داخل الجيش الروسي
لا تقتصر المعاناة في الجيش الروسي على المعارك فحسب، بل تشمل أيضًا تعذيبًا داخليًا منظمًا. ففي مايو الماضي، سلّم مجموعة من الجنود الروس أنفسهم للمظليين الأوكرانيين، وقالوا إن المعاملة في وحداتهم كانت "أسوأ من الأسر". وتحدثوا عن ضغوط نفسية، وسوء معاملة، وتهديدات أثناء وجودهم داخل الأراضي الروسية.
وبحسب تحقيقات من موقعي "ذا إنسايدر" و"فورين بوليسي"، توجد في الجيش الروسي "وحدات عقابية" تشمل الضرب، الحبس في حفر، وسوء معاملة تُشبه معسكرات الغولاغ السوفيتية.
في 20 يونيو، شنت روسيا هجومًا على العاصمة الأوكرانية كييف باستخدام صواريخ وطائرات مسيّرة، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 44 آخرين. طال القصف 27 موقعًا مختلفًا، بينها مبانٍ سكنية، مؤسسات تعليمية، ومرافق حيوية. كما دُمّرت 30 شقة في مبنى واحد. وأكد وزير الداخلية الأوكراني، إيهور كليمنكو، هذه الأرقام.
وجاءت هذه الضربة بالتزامن مع اجتماع قادة مجموعة السبع (G7) في كندا. في المقابل، أعلنت موسكو إحباط هجوم بطائرتين مسيّرتين أوكرانيتين على العاصمة، ما دفع إلى إغلاق مؤقت للمطارات.
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد