أعلنت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية عن مجموعة شروط جديدة تسمح بموجبها للسوريين المغتربين (باستثناء المقيمين في تركيا) بالسفر إلى الأراضي السورية عبر الأراضي التركية، على أن يكون العبور مقتصرًا على معبر "باب الهوى" الحدودي فقط.
وفقًا لبيان صادر عن "الهيئة" يوم الخميس 4 من تموز، سيبدأ السماح بعبور السوريين عبر تركيا اعتبارًا من 6 من تموز، وذلك بشروط محددة، بعد أن كانت السلطات التركية تمنع عبور السوريين من مختلف دول العالم عبر أراضيها للسفر إلى سوريا، وتحصر حركة المعابر البرية بالسوريين المقيمين في تركيا.
تشمل هذه الآلية السوريين المقيمين في مختلف أنحاء العالم (عدا تركيا)، ممن يحملون جنسية دولة أخرى أو إقامة سارية المفعول، ويرغبون بالقدوم إلى سوريا عبر الأراضي التركية. ويسمح للسوريين البالغين الذين يحملون جنسية دولة أخرى بالتسجيل، حتى لو كان جواز سفرهم السوري منتهي الصلاحية، وفقًا للبيان.
كما يسمح لأبناء السوريين المغتربين دون سن 18 عامًا، والذين يحملون جنسية دولة أخرى ولا يحملون جواز سفر سوري، بالدخول وفق هذه الآلية، بموجب جواز سفرهم الأجنبي.
في المقابل، لا يمكن للسوريين الذين دخلوا إلى سوريا عن طريق الأردن أو لبنان أو مطار "دمشق الدولي" الاستفادة من هذه الآلية، ويتوجب عليهم تقديم طلب عبور إلى السفارة التركية في دمشق أو القنصلية التركية في حلب، بحسب بيان "الهيئة".
ما هي آلية التقديم؟
تتمثل الشروط في طلب إذن عبور مسبق للدخول إلى سوريا والمغادرة منها عبر تعبئة ملف مخصص (رابط الملف المخصص لتعبئة الطلب هنا). يجب مع تقديم الطلب إرفاق عدة مستندات، وهي: صورة عن جواز السفر السوري، صورة عن جواز سفر الجنسية الثانية أو بطاقة الإقامة في الدولة القادم منها، وصورة عن حجز الطيران (إن وجد).
بالنسبة للعائلات، يجب تقديم طلب لكل فرد من أفراد الأسرة وتعبئة كافة البيانات كما هي مدونة على جواز السفر باللغة الإنجليزية.
قد تستغرق مدة معالجة الطلب حتى 15 يومًا، على أن يتم إعلام مقدم الطلب بالنتيجة عبر رابط مخصص (اضغط الرابط هنا)، عبر وضع رقم جواز السفر في أول مربع بحث، ثم الضغط على زر تحقق.
مدير العلاقات في الهيئة العامة للمنافذ، مازن علوش، قال إن هذا الإجراء مؤقت إلى حين سماح الجانب التركي باستئناف الحركة الطبيعية عبر المنافذ الحدودية، كما هو معمول به مع باقي الدول.
ودعا علوش المواطنين إلى متابعة حساب الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية، للانتباه إلى التفاصيل والخطوات التي ستعلن عنها، من أجل ضمان تقديم الطلب بالشكل الصحيح وسرعة المعالجة.
ويعد القرار ضروريًا نظرًا للصعوبات التي يعانيها السوريون المقيمون في أوروبا خاصة في السفر إلى سوريا، والتي تتعلق بالمشقة وزيادة عدد ساعات الطيران فضلًا عن التكلفة المادية العالية لطيران الترانزيت.