الأحد, 6 يوليو 2025 06:32 AM

ارتياح بين طلاب التعليم الأساسي بعد امتحان اللغة الفرنسية: أسئلة واضحة ومن المنهاج

ارتياح بين طلاب التعليم الأساسي بعد امتحان اللغة الفرنسية: أسئلة واضحة ومن المنهاج

أدى طلاب شهادة التعليم الأساسي اليوم امتحان مادة اللغة الفرنسية، وسط اهتمام ملحوظ من الطلاب وأولياء الأمور، كونها مادة أساسية ومؤثرة في رفع المعدلات.

وذكرت صحيفة "الثورة" أن آراء الطلاب بعد خروجهم من قاعات الامتحان في جرمانا والطبالة، أشارت إلى أن الأسئلة كانت واضحة ومن صلب المنهاج، وخالية من التعقيد، وشملت القواعد والتعبير الكتابي والفهم القرائي، مع التركيز على الاستخدام الوظيفي للغة.

الطالبة سارة خليل وصفت الأسئلة بالمنطقية والمباشرة، وقالت إنها كانت متوقعة، مشيرة إلى أن نص الفهم كان قصيراً وسهل المعاني.

أما الطالب يزن العلي، فأوضح أن التحدي كان في بعض المفردات التي لم تستخدم بكثرة خلال العام، خاصة في قطعة الفهم.

وأكد الطالب جواد القاق أن الأسئلة كانت واضحة، خاصة في القواعد والاختيار من متعدد، لكن فقرة القطعة احتوت على مفردات جديدة قليلاً، ما استدعى استنتاج المعنى من السياق.

في المقابل، رأت الطالبة لينا عبد السلام أن بعض الفقرات تطلبت تفكيراً عميقاً، وأن بعض الخيارات كانت متقاربة.

وأشار عدد من المدرسين الذين التقتهم "الثورة" في الطبالة وجرمانا وكشكول، إلى أن اللغة الفرنسية أصبحت ضرورية في التعليم، إلى جانب اللغة الإنكليزية، كونها لغة رسمية في الأمم المتحدة، وتحظى بأهمية متزايدة في الشهادات الرسمية.

وأكد مراقبون أن الورقة الامتحانية كانت متوازنة وتتناسب مع الوقت المخصص، وقالت المعلمة رغدة، المشرفة التربوية، إن الامتحان راعى مستويات الطلاب كافة، وحرص على الدمج بين أسئلة الفهم والاستيعاب وتطبيق القواعد عملياً.

وأشار الأستاذ مازن، المراقب، إلى أن الامتحان لم يتضمن أي أسئلة خارج المنهاج، وأن الطلاب أنهوا معظم الأجوبة قبل انتهاء الوقت، ما يدل على وضوح الأسئلة ومناسبتها للمستوى المتوسط.

وأوضحت المعلمة رحاب أن الامتحان جاء متوازناً ويلائم مستوى الطالب المتوسط، وأن فقرة الكتابة كانت فرصة لقياس القدرة على التعبير الذاتي.

ويرى تربويون أن اللغة الفرنسية ليست مجرد مادة امتحانية، بل هي فرصة للتواصل مع ثقافة غنية، وأداة للدراسة والعمل في بلدان تعتمد الفرنسية كلغة رسمية، ما يستدعي تعليمها بشكل تطبيقي وتحفيز الطلاب على استخدامها خارج الصف.

ومع اقتراب الامتحانات النهائية، يدعو الخبراء التربويون إلى تعزيز مهارات القراءة والتعبير لدى الطلاب، والتركيز على الممارسة العملية للغة.

ويعتبر امتحان اللغة الفرنسية لهذا العام مؤشراً إيجابياً على تطور أساليب وضع الأسئلة نحو قياس المهارة لا الحفظ، وتتجه الأنظار إلى يوم النتائج.

أخبار سوريا الوطن١-الثورة

مشاركة المقال: