في مدينة النبك، التي يُفترض أنها جزء من "سوريا المقبلة على مستقبل مشرق واستثمارات ضخمة"، يشهد مركز إصدار الجوازات ازدحاماً يومياً يصل إلى 200 مواطن. هذا المشهد يثير التساؤلات حول دوافع السوريين ورغبتهم في السفر.
سناك سوري-متابعات
أعلنت المديرية العامة للهجرة والجوازات عن تحقيق إنجاز ملحوظ بإصدار 200 جواز سفر يومياً دون طوابير، وفقاً لما ذكرته صحيفة. يتوافد المواطنون إلى المركز قبل ساعات الدوام الرسمي، قادمين من القلمون الغربي والمناطق المحيطة. وكما هو معروف، فإن الشعب السوري يعشق السفر والسياحة الخارجية.
أوضح مدير المركز "أحمد عطار" أن الإجراءات أصبحت مبسطة بفضل التعاون مع وزارة الاتصالات، مما سهل على المواطنين الحصول على جوازات السفر. وأشار إلى أن موضوع "الفيزا" ليس من اختصاص الهجرة والجوازات، وإلا لكان عدد الجوازات المصدرة يومياً قد تضاعف إلى 400!
يبقى السؤال: لماذا يسعى هذا العدد الكبير من المواطنين لاستخراج جوازات السفر؟ هل يتعلق الأمر بفرص علمية أو عقود عمل في الخارج، أم برحلات جماعية في موسم السياحة؟ ربما يعكس ذلك رغبة السوريين في المغامرة واستكشاف المجهول، والانضمام إلى من سبقوهم، في محاولة لتخفيف الضغط على "سوريا المقبلة على مستقبل مشرق واستثمارات ضخمة".
مقالات ذات صلة
يذكر أن مركز النبك قد خصص "مقاعد مريحة" لكبار السن ومكاتب مفتوحة للمراجعين، وهي مبادرة إنسانية مهمة، خاصة وأن العديد من كبار السن يتقدمون بطلبات للحصول على جوازات سفر!
الوسوم