بحث رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها، محمد أيمن المولوي، مع الأمين العام للمنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي، الدكتور محمد عبد الخالق الزعبي، والوفد المرافق له، سبل التعاون المشترك بهدف تعزيز ثقافة التحكيم التجاري كآلية فعالة لتسوية المنازعات.
جرى اللقاء في مبنى الغرفة، حيث تم التركيز على أهمية تطوير وتحديث آليات التحكيم، خاصة في العالم العربي، بالإضافة إلى إمكانية استضافة سوريا لأول مؤتمر دولي للتحكيم تحت عنوان "مؤتمر التحكيم في المواد المدنية والتجارية في عصر الذكاء الاصطناعي"، والمزمع عقده في دمشق خلال شهر أيلول القادم.
أكد الدكتور الزعبي استعداد المنظمة لتقديم كافة الوسائل والأدوات اللازمة لدعم إنشاء مكتب تحكيم تجاري في غرفة صناعة دمشق وريفها، على أن يكون مجهزاً بأحدث التقنيات في مجال التحكيم الرقمي، لضمان سرعة وكفاءة الإجراءات وتحقيق العدالة والشفافية.
من جانبه، أشار المهندس المولوي إلى وجود كفاءات متميزة من المحكمين والقانونيين، وأهمية تفعيل دورهم والاستفادة من خبراتهم. ورحب بالتعاون مع المنظمة لافتتاح مكتب تحكيم في الغرفة، معرباً عن استعداد الغرفة لتقديم الدعم اللازم لإنجاح المؤتمر الدولي للتحكيم في دمشق، ودعوة الصناعيين والمهتمين للمشاركة الفعالة.
يذكر أن المنظمة العالمية للتحكيم الدولي والرقمي تأسست عام 2010، ولديها ست عشرة ممثلية موزعة في مختلف أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى تواجدها في الاتحاد الأوروبي والأمريكيتين.