السويداء – نورث برس
أكدت الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، يوم الأربعاء، أنه "لا يوجد أي اتفاق أو تفاوض أو تفويض مع هذه العصابات المسلحة التي تُسمّي نفسها زورًا حكومة". يأتي هذا النفي بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية السورية عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في محافظة السويداء، ونشر حواجز أمنية في المدينة، ودمجها ضمن الدولة السورية.
وفي بيان موجه للرأي العام المحلي والدولي، حذرت الطائفة من أن "أي شخص أو جهة تخرج عن هذا الموقف الموحّد، وتقوم بالتواصل أو الاتفاق من طرف واحد، ستُعرض نفسها للمحاسبة القانونية والاجتماعية دون استثناء أو تهاون".
وشدد البيان على أن "الرئاسة الروحية تؤكد على ضرورة الاستمرار في الدفاع المشروع، واستمرار القتال حتى تحرير كامل تراب محافظتنا من هذه العصابات دون قيد أو شرط، ونعتبر ذلك واجبا وطنيا وإنسانيا وأخلاقيا لا تهاون فيه".
ودعت الرئاسة الروحية "ما تبقى من فلول هذه العصابات إلى إلقاء السلاح وتسليم أنفسهم لشبابنا الأبطال، ونُشدد على أبنائنا، أن من يسلّم سلاحه فهو في عهدتنا، فلا يُهان ولا يُنكّل به، فهذا من شيمنا وأخلاقنا التي تربّينا عليها".
تحرير: قيس العبدالله