الخميس, 17 يوليو 2025 09:12 PM

محمد زعل السلوم يطلق بيانًا وطنيًا يدين فظائع السويداء ويطالب بمحاسبة المتورطين

محمد زعل السلوم يطلق بيانًا وطنيًا يدين فظائع السويداء ويطالب بمحاسبة المتورطين

أطلق الصحفي السوري محمد زعل السلوم بيانًا وطنيًا شاملًا، يعبر عن إدانته الشديدة للانتهاكات والجرائم التي شهدتها محافظة السويداء في الأيام الأخيرة. ووصف السلوم الأحداث بأنها "طعنة في شرف السوريين جميعًا، ووصمة عار على من صمت أو برّر أو تستر".

البيان، الذي تجاوز الألف كلمة، وثق أربع جرائم رئيسية وقعت في المحافظة، بما في ذلك مجزرة المشفى الوطني التي ارتكبتها ميليشيات مسلحة خارجة عن القانون. وأسفرت المجزرة عن قتل جرحى وأسرى داخل المشفى، بالإضافة إلى إعدامات ميدانية طالت أفرادًا من عشائر البدو وجنودًا سوريين بعد تعذيبهم وتصويرهم. كما أشار البيان إلى جريمة مضافة آل رضوان، حيث قُتل أسرى لجأوا إلى المضافة، في انتهاك صارخ للأعراف والتقاليد.

ووصف السلوم هذه الأحداث بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان"، مطالبًا النيابة العامة في الجمهورية العربية السورية بإصدار مذكرات توقيف وملاحقة لكل من شارك أو حرض أو موّل أو وفر غطاءً سياسيًا أو دينيًا لتلك الجرائم، وعلى رأسهم الشيخ حكمت الهجري، الذي اتهمه البيان بعدم إدانة المجازر، بل "الاستقواء بالعدو الإسرائيلي" من خلال توجيه نداء مباشر إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وأكد البيان أن "رفع علم إسرائيل في قلب السويداء، وطلب الحماية من كيان يحتل أراضي سورية ويقصف مؤسساتها، لا يمكن اعتباره سوى خيانة وطنية"، داعيًا المرجعيات الدرزية الروحية والرسمية إلى إعلان موقف صريح من هذه الأفعال.

وتضمن البيان مطالب محددة، أبرزها:

  • ملاحقة المسؤولين عن الجرائم أمام القضاء السوري والدولي.
  • تصنيف المتورطين ضمن قوائم الإرهاب الوطنية.
  • منع استخدام المضافات والمرافق المدنية كدروع بشرية.
  • تحميل الصامتين مسؤولية معنوية عن استمرار الانتهاكات.

واختتم السلوم بيانه بالدعوة إلى التوقيع الشعبي، مؤكدًا أن "العدالة ليست خيارًا، بل شرطٌ للبقاء المشترك"، ومضيفًا: "سوريا وطن للجميع، لكنها لن تكون ملجأً للخونة، ولا حصنًا للغادرين".

ودعا السلوم جميع السوريين، أفرادًا ومؤسسات وناشطين، إلى التوقيع على البيان، دعمًا للحقيقة والعدالة، ورفضًا للغدر والإفلات من العقاب.

زمان الوصل

مشاركة المقال: