بدأت قوات الأمن الداخلي انتشارها في محافظة السويداء بهدف حماية المدنيين ووضع حد للفوضى التي اندلعت نتيجة للأحداث الدامية التي تسببت بها مجموعات خارجة عن القانون.
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن هذا الانتشار يأتي بتوجيه مباشر من رئاسة الجمهورية، وأن قوى الأمن الداخلي تضطلع بمهمة وطنية في السويداء، تهدف بالدرجة الأولى إلى حماية المدنيين ووقف حالة الفوضى.
وشدد البابا على أن الدولة، بكافة مؤسساتها السياسية والأمنية، عازمة على استعادة الأمن والاستقرار في السويداء، وأنها ستسخر كافة طاقات قوى الأمن لوقف الاعتداءات والاقتتال الدائر، وإعادة الاستقرار إلى المحافظة.
وأفاد مراسل سانا بأن قوات الأمن السوري بدأت بالفعل الانتشار في مناطق الاشتباكات، وتعمل على منع مرور وإعادة الأفراد والأرتال المتوجهة نحو السويداء عبر طريقي دمشق ودرعا.
يذكر أن محافظة السويداء قد شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات دامية بين عشائر البدو ومجموعات مسلحة، مما أسفر عن وقوع ضحايا وتهجير أعداد كبيرة من المدنيين.