أكد وزير الإعلام الدكتور حمزة المصطفى أن الدولة السورية تضطلع بمسؤولية حماية جميع مواطنيها، وأن وحدة سوريا وتحررها يمثل مطلباً أساسياً لجميع السوريين.
وأشار الوزير المصطفى إلى استجابة الدولة لنداءات الوسطاء الدوليين بهدف تجنب المواجهة العسكرية أو حرب شاملة قد تعرقل مسيرة التنمية في سوريا. وأضاف أن المجموعات المسلحة اتخذت مساراً مختلفاً تجسد في أعمال انتقامية وتهجير ممنهج.
وأوضح أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل: الأولى، انتشار قوى الأمن الداخلي لفض الاشتباكات في الريف الغربي والشمالي للسويداء. الثانية، فتح معابر إنسانية بين درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين وكل من يرغب في مغادرة السويداء. والثالثة، تفعيل مؤسسات الدولة ونشر عناصر الأمن الداخلي تدريجياً في المحافظة وفقاً للتوافقات التي تم التوصل إليها، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية وفرض القانون.
وشدد الوزير على أن "غياب الدولة هو المشكلة، ووجودها هو الحل"، مؤكداً أن الدولة، منذ بداية التحرير، هي من تقدم كافة الاحتياجات والمستلزمات لضمان حياة طبيعية في السويداء.
يتبع…