أكد مدير العلاقات العامة في وزارة الخارجية والمغتربين، محمد عبد الله الفار، أن الدولة السورية تبذل قصارى جهدها لتكون دولة لجميع السوريين بمختلف مكوناتهم، دولة مواطنة وقانون. ووصف حكمت الهجري بأنه خائن وعميل، مشيراً إلى أنه غير قادر على التعايش حتى مع النساء والأطفال الذين لا ينتمون إلى مجموعته ويقوم بتهجيرهم.
وكتب الفار في منشور على صفحته الرسمية في موقع “فيسبوك”: “من يقرأ اليوم المشهد استراتيجياً سيجد أن المستهدف ليس الدولة أو الحكومة الحالية، المستهدف هو الشعب السوري، هو سوريا كبلد بشكلها الحالي وتاريخها وحضارتها”. وأوضح الفار أن المعركة ليست عسكرية فقط، وإنما على كافة المستويات وخاصة السياسية والشعبية.
وأضاف: “دولتنا اليوم تعمل بكل طاقتها لتكون دولة لكل السوريين بمختلف المكونات، دولة مواطنة وقانون”. وأشار إلى أنه “فيما تحاول الدولة ترميم الخراب الموروث عن نظام الأسد البائد، بالمقابل أظهرت الهجري الخائن العميل بأنه أداة من الأدوات التي تستخدم لتقويض كل محاولات الدولة للترميم والبناء، فهو غير قادر على الانخراط ضمن الدولة الواحدة، بل أكثر من ذلك هو غير قادر على التعايش حتى مع نساء وأطفال لا ينتمون لمجموعته وها هو الآن يقوم بتهجيرهم”.
وذكر الفار أن الدولة اليوم تتحرك بتناغم عسكري سياسي مدروس، فالوضع حساس جداً وهو أشبه بعملية قلب مفتوح. ولفت إلى أنه “لولا دعم كل أعداء دولتنا الآن للخائن الهجري لأصبح من الماضي لأنه كما قلت مجرد أداة تستعمل في الوقت بدل الضائع وسيتم الاستغناء عنها عند انتهاء الحاجة لها”.
وكالات