السويداء – نورث برس
أكدت الخارجية الأميركية في تصريح خاص لنورث برس، الثلاثاء، نبأ مقتل مواطن أميركي خلال أحداث العنف التي شهدتها السويداء جنوبي سوريا الأسبوع الفائت. وأوضحت الخارجية الأميركية أن الوزير ماركو روبيو “كرر مراراً وتكراراً أهمية إعطاء الأولوية لسلامة وأمن المواطنين الأميركيين في جميع أنحاء العالم”.
ووقع حادث مقتل المواطن الأميركي في خضم أحداث عنف دامية في السويداء، والتي أسفرت عن سقوط أكثر من ألف قتيل وجريح نتيجة الاشتباكات بين فصائل درزية ومسلحين من العشائر وقبائل البدو. وقد أدى التدخل الحكومي إلى تفاقم الوضع الميداني. وتشهد المنطقة حالياً اتفاقاً هشاً منذ يومين، مع استمرار الفصائل الدرزية في منع دخول أي وفد حكومي إلى مدينة السويداء.
وأضاف مسؤول في الخارجية الأميركية في تصريحه لنورث برس: “نتقدم بخالص تعازينا لعائلة الفقيد، ونعمل جاهدين على تقديم المساعدة القنصلية اللازمة لهم. نشعر بقلق بالغ إزاء تعرض أي مواطن أميركي للأذى في الخارج، أينما كان”. وأكد المسؤول أن الولايات المتحدة تطالب بمحاسبة المسؤولين في جميع الحالات التي يتعرض فيها مواطنون أميركيون للأذى خارج حدود البلاد.
إعداد وتحرير: تيسير محمد