تواصل سوريا جهودها لتعزيز مكانتها في سوق الفوسفات الخام العالمي، حيث انطلقت عمليات شحن جديدة من مرفأ طرطوس إلى الخارج. يمثل هذا التطور مؤشراً على تعافي المرافئ السورية كمنافذ تصديرية استراتيجية.
بدأ مرفأ طرطوس بتحميل باخرتين بكميات كبيرة من الفوسفات السوري. تحمل الباخرة الأولى 44 ألف طن، بينما تحمل الثانية 33 ألف طن. تتجه الشحنات إلى كل من رومانيا ومصر، وذلك ضمن خطة تصدير منتظمة تهدف إلى تعزيز قطاع الثروات المعدنية.
وفقاً للبيانات الرسمية، بلغ إجمالي صادرات الفوسفات منذ سقوط النظام البائد حوالي 230 ألف طن. يعكس هذا الرقم استعادة المنشآت الحيوية لعافيتها، مما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحسين الميزان التجاري للبلاد.