في رسالة مؤثرة، تودع د. ريم حرفوش شخصاً باسم أحمد، معبرة عن ألم عميق إزاء ما آلت إليه الأوضاع. تصف كيف أن قسوة التعذيب والوجع تقتل الضمائر ببطء، وكيف أن الوطن ضاع وسط صراعات متعددة.
تشير الرسالة إلى أن الرسالات السماوية قد تم تحريفها، مما أدى إلى ضياع القيم وانتشار الخطايا. وتنتقد الاستباحة التي وصلت إلى حد انتهاك الأرض والعرض، والاختباء خلف المآذن والصلبان، والتناحر بين الناس.
تتساءل د. ريم حرفوش عما إذا كانت ابتسامة أحمد ستشفع لنا، وهل سيغفر لنا الإله ويفتح لنا باب الأمل. وتختتم الرسالة بالتعبير عن الأمل في أن يملأ النور الكأس وتعود البصيرة والشجاعة والكرامة، مهنئة أحمد ومتمنية أن يسجل التاريخ يومه كرمز للتضحية، والسلام على روحه وأرواح الجميع.
(اخبار سوريا الوطن2-صفحة د.ريم)