الثلاثاء, 5 أغسطس 2025 07:52 AM

كتاب يكشف: إبستين متهم ببيع أسرار الأمير أندرو الحميمة لإسرائيل وليبيا والسعودية

كتاب يكشف: إبستين متهم ببيع أسرار الأمير أندرو الحميمة لإسرائيل وليبيا والسعودية

يزعم كتاب جديد أن رجل الأعمال الأميركي جيفري إبستين قام ببيع "أسرار الأمير أندرو الأكثر حميمية" لأجهزة استخبارات أجنبية حول العالم. ويوضح الكتاب أن مواد فاضحة عن دوق يورك قد سُرّبت إلى الموساد الإسرائيلي والسلطات السعودية وأجهزة المخابرات الليبية في عهد العقيد الراحل معمر القذافي.

وترد تفاصيل هذه الادعاءات في كتاب جديد عن الأمير، للكاتب أندرو لوني، يصف فيه كيف كان الأمير فريسة سهلة لـ"أفعى" مثل إبستين. وادعى ضحايا الممول الأميركي، الذي انتحر عام 2019، لسنوات أن إبستين احتفظ بتسجيلات فيديو لأصدقائه البارزين وهم يمارسون الجنس مع النساء، إلا أنه لم يُنشر أي دليل على أي تسجيلات.

وينسب لوني في كتابه الجديد الفضل إلى فيلم وثائقي للصحافي الكندي إيان هالبرين كمصدر لادعاءات بيع إبستين أسرار أندرو لأجهزة استخبارات أجنبية في الشرق الأوسط وليبيا. وكتب لوني أن هذه الادعاءات تم "تأكيدها" لهالبرين من قبل "العديد من الأشخاص في دائرة أندرو".

وكان هالبرين قد كتب عن إبستين في كتابه الخاص "الجدل: الجنس والأكاذيب والأموال القذرة من قِبل النخبة القوية في العالم"، الذي نُشر على أمازون عام 2020، وزعم فيه أنه تحدث إلى إبستين عام 2001. وينقل عنه بإسهاب حديثه عن دوق يورك وبقية أفراد العائلة المالكة. ويُنقل عن إبستين قوله إنه التقى بالملكة إليزابيث وعرّف الأميرة ديانا على دودي الفايد، من بين مزاعم أخرى مثيرة للدهشة. ويُزعم أن إبستين أخبر هالبرين أن العائلة المالكة "بارعة للغاية" لأنهم كانوا "أغنى الأوغاد" في العالم، بينما كانوا يجمعون الأموال من دافعي الضرائب البريطانيين.

ويتمتع الصحافي الكندي، الذي ألف كتابًا من أكثر الكتب مبيعًا عن مايكل جاكسون عام 2009، بماضٍ زاخر بالأحداث. ففي سبتمبر/أيلول 2007، نُشر خبر على موقع Spiked Online، بعد سبعة أشهر من وفاة عارضة الأزياء آنا نيكول سميث، ذكر هالبرين أنه نام معها ذات مرة أمام قبر مارلين مونرو، وهو ما أكده لصحيفة "التايمز". وأضاف: "عندما أجريتُ مقابلة مع إبستين، أدلى بالعديد من الادعاءات المثيرة. وكما ذكرتُ مرارًا، كان إبستين مريضًا نفسيًا تمامًا، ولا يمكن الوثوق به إطلاقًا، من وجهة نظري".

وفي كتابه "صعود وسقوط آل يورك"، كتب لوني أن "مصادر أخرى" زعمت أن إبستين كان على صلة بالكرملين، وربما كان "عامل نفوذ" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال لوني إن إبستين لعب دور أندرو. وكتب في كتابه: "كان الأمير أحمق مفيدًا، منحه الاحترام، ووفر له الوصول إلى القادة السياسيين، وفرصًا تجارية. وجده سهل الاستغلال". ويقتبس الكتاب أيضًا عن رجل الأعمال الأميركي، والمحتال المُدان، ستيفن هوفنبرغ، الذي كان يعرف إبستين، قوله إن أندرو كان بمثابة "كأس السوبر بول" بالنسبة له، وإن إبستين خطط لبيع أسراره للموساد. قال هوفنبرغ: "كان لدى أندرو ضعف تجاه الفتيات والحياة السريعة، وقد وفّر إبستين هذا الخيال".

مشاركة المقال: