يرى د. محمد حبش أن الآية الكريمة نزلت في كرامة الإنسان، الإنسان بوصفه إنسانًا وابن آدم، وذلك قبل مجيء النبوات والرسالات.
ويشير إلى أن الخطاب لم يقتصر على بني إبراهيم أو بني عيسى أو بني محمد، بل شمل الإنسان بوصفه روح الله وسره ونفحته، وهو مكرم وعزيز عند الله.
ويؤكد د. حبش أن هذا التكريم يسبق نزول الوحي أو الكتاب، وقبل أن يصير الناس مسلمين ومسيحيين وهندوس وسيخ وعلمانيين ولا دينيين.
(اخبار سوريا الوطن 1-صفحة د.حبش)