أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الثلاثاء، أنها تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الأميركيين في الحوار والنقاش مع ممثلي شمال وشرق سوريا والحكومة السورية الانتقالية، وذلك بهدف تضييق الفجوة بين الطرفين.
وأوضحت الوزارة في إحاطة نشرتها على صفحاتها الرسمية حول تطور المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية والحكومة السورية، أن الطرفين يواصلان عملية التفاوض بدعم من فرنسا والولايات المتحدة الأميركية.
وأكدت فرنسا أنها تعمل باستمرار للوصول إلى عملية انتقالية سلمية تسمح بإعادة إعمار سوريا كدولة حرة وموحدة وذات سيادة ومستقرة، وتمثل جميع مكوناتها وتندمج بشكل كامل في محيطها الإقليمي.
كما أشارت إلى أن دمج قوات سوريا الديمقراطية في الجيش السوري يمثل قضية جوهرية لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة ومكافحة الإرهاب، وأن تقدماً هاماً قد تحقق بالفعل على جانبي نهر الفرات.