دمشق-سانا: شهد معرض دمشق الدولي في دورته الثانية والستين إقبالاً جماهيرياً واسعاً من مختلف المحافظات السورية، حيث تجاوز عدد الزوار 440 ألف زائر خلال الأيام الثلاثة الأولى. يعكس هذا الإقبال مكانة المعرض كحدث اقتصادي وثقافي هام على مستوى البلاد والمنطقة.
أوضح المدير العام للمؤسسة السورية للمعارض والأسواق الدولية، محمد حمزة، في تصريح لمراسل سانا، أن الإقبال الكبير شمل جميع القطاعات الصناعية والغذائية والبناء والطاقة، بالإضافة إلى الأجنحة المخصصة للأطفال. وأكد أن المعرض يوفر فرصاً كبيرة للمستثمرين ورجال الأعمال للاطلاع على منتجات الشركات الوطنية وإبرام الصفقات ومذكرات التفاهم والاستثمارات الجديدة.
وأضاف حمزة أنه تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقيات على هامش المعرض، بالإضافة إلى استقبال طلبات من تجار وصناعيين للاستيراد من سوريا. وأكد أن الهدف الرئيسي للمعرض هو تعزيز الصادرات ودعم الاقتصاد الصناعي المحلي بشكل مباشر.
وأشار حمزة إلى أن الأيام القادمة ستشهد فعاليات اقتصادية هامة بمشاركة مختلف الوزارات، بالإضافة إلى حضور وفود دولية، واستمرار الفعاليات الثقافية والفنية. وأكد أن جميع الأنشطة تخضع للمتابعة اليومية لضمان نجاح المعرض واستمراريته.
وبين حمزة أن تنظيم المعرض، الذي تم في أقل من ثلاثة أشهر، تم بكوادر وطنية متخصصة واحترافية، وبالاستفادة الكاملة من جهود مؤسسات الدولة لضمان نجاحه على صعيد التنظيم والبنية التحتية والنظافة والمساحات الخضراء والفعاليات المصاحبة.
وأوضح حمزة أنه يتم تحديث الإحصائيات اليومية للمعرض، وسيتم إعداد تقرير شامل في نهاية المعرض حول جميع طلبات التصدير والاستيراد والاستثمارات والمذكرات الموقعة بين المستثمرين المحليين والدوليين.