على هامش أعمال قمة “” المنعقدة في جزيرة بالي الإندونيسية تحت عنوان: “الثقافة والتراث والفنون والسرد والدبلوماسية والابتكار”، اجتمع وزير الثقافة السوري محمد ياسين الصالح مع وزير الثقافة الفلسطيني عماد حمدان لبحث سبل التعاون الثنائي.
أكد الوزيران أن العلاقات بين سوريا وفلسطين تتجاوز البعد الحضاري والتاريخي المشترك، لتشمل أيضاً المعاناة الإنسانية والذاكرة المثقلة بتجارب التهجير. وتتجلى هذه الروابط في التراث الحي والموروث الثقافي المتقاطع في بلاد الشام.
تناول اللقاء فرص التعاون في توثيق التراث، مع التركيز على أهمية الدراما كأداة لتوثيق تجارب التغريبة السورية والفلسطينية، سواء في خصوصيتها أو في نقاط التقائها كذاكرة إنسانية مشتركة. كما تم التأكيد على أهمية إبراز التغريبة الفلسطينية الثانية التي تسبب بها النظام الساقط، باعتبارها جريمة ممنهجة.
إضافة إلى ذلك، ناقش الجانبان تبادل الخبرات الفنية، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، وتنظيم عروض ثقافية متبادلة بين البلدين.