الثلاثاء, 9 سبتمبر 2025 11:41 PM

الإمارات تذهل العالم بإطلاق "K2 Think": نموذج ذكاء اصطناعي ثوري مفتوح المصدر

الإمارات تذهل العالم بإطلاق "K2 Think": نموذج ذكاء اصطناعي ثوري مفتوح المصدر

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز مكانتها في طليعة الابتكار التكنولوجي، خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد حظي النموذج الجديد "K2 Think"، الذي يعد الأكثر تطوراً في العالم في مجال "الاستدلال مفتوح المصدر"، بمباركة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن الإمارات عازمة على المضي قدماً في تعزيز الاستثمار في التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، وتسخيرها لتحقيق الأهداف التنموية ومواكبة التطورات العالمية. وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية الدولة الطموحة نحو مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الإماراتية.

يتزامن الإعلان عن "K2 Think" مع ذكرى ميلاد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في السابع من سبتمبر، وذلك تقديراً لإسهاماته الجليلة في تأسيس مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار في دولة الإمارات.

يُعد "الاستدلال" من أهم قدرات الذكاء الاصطناعي الحديث، فهو لا يعزز فقط قدرات الآلة على الرؤية والسمع والإبداع، بل يمكّنها أيضاً من التفكير بعمق أكبر والمساهمة في إيجاد حلول للتحديات المعقدة، وفتح آفاق جديدة للابتكار والاستكشاف العلمي لخدمة البشرية.

تعتزم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و"مجموعة G42" إطلاق النموذج الجديد خلال الأيام القادمة، والذي يتميز بمرونة وذكاء فائقين، ويجمع بين الأداء المتميز و"الشكل المضغوط". ويتفوق "K2 Think" على العديد من النماذج الرائدة، أو يضاهيها على الأقل، على الرغم من أن حجمها قد يفوقه بعشرة أضعاف، مما يجعله نموذجاً أكثر كفاءة ومرونة وقابلية للتطبيق في مختلف المجالات.

يُعد هذا الإنجاز ثمرة التعاون الوثيق بين "معهد النماذج التأسيسية" (IFM) في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومجموعة G42، اللذين يجسدان معاً ريادة دولة الإمارات في دمج الأبحاث العالمية المتقدمة مع الهندسة المتطورة والبنية التحتية الرائدة. ويقدم هذا التعاون نموذجاً يحتذى به في الشراكة الطموحة بين القطاعين العام والخاص.

بالإضافة إلى كونه إنجازاً تقنياً بارزاً يعزز جهود دولة الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في هذا المجال، يمثل إطلاق نموذج "K2 Think" لحظة تاريخية في مسيرة قطاع الذكاء الاصطناعي في الدولة، حيث يبرهن على قدرة الابتكار مفتوح المصدر والتعاون الصناعي على إعادة تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي.

مشاركة المقال: