الأربعاء, 24 سبتمبر 2025 07:27 PM

توم براك: سوريا وإسرائيل تقتربان من اتفاق لـ"خفض التصعيد".. ما التفاصيل؟

توم براك: سوريا وإسرائيل تقتربان من اتفاق لـ"خفض التصعيد".. ما التفاصيل؟

أفاد المبعوث الأميركي الخاص لسوريا، توم براك، بأن سوريا وإسرائيل تقتربان من إبرام اتفاق "خفض التصعيد". وبموجب هذا الاتفاق، ستتوقف إسرائيل عن شن هجمات، في حين ستوافق سوريا على عدم تحريك أي آليات أو معدات ثقيلة بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

وفي تصريحات للصحافيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء، أوضح براك أن هذا الاتفاق سيمثل الخطوة الأولى نحو اتفاق أمني يتفاوض عليه الطرفان.

وتجري سوريا وإسرائيل محادثات بهدف التوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف الضربات الجوية الإسرائيلية وانسحاب قواتها التي توغلت في جنوب سوريا.

وذكر براك أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سعى للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين والإعلان عنه خلال هذا الأسبوع، إلا أنه لم يتم إحراز تقدم كاف حتى الآن، كما أن عطلة السنة العبرية الجديدة هذا الأسبوع أدت إلى تباطؤ العملية. وأضاف: "أعتقد أن الجميع يتعامل مع الأمر بحسن نية".

وتعتبر إسرائيل وسوريا خصمين قديمين. وعلى الرغم من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فإن النزاع على الأراضي وانعدام الثقة السياسية المتجذر بين البلدين لا يزالان قائمين.

وقد عبرت إسرائيل عن عدائها للحكومة السورية التي يقودها إسلاميون، مشيرة إلى صلات الرئيس أحمد الشرع السابقة بجماعات متشددة، وضغطت على واشنطن لإبقاء سوريا ضعيفة وغير مركزية.

وبعد التوغل في المنطقة المنزوعة السلاح لأشهر، تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974 في الثامن من ديسمبر/كانون الأول، وهو اليوم الذي أطاح فيه هجوم المعارضة بالأسد. فقد ضربت أصولاً عسكرية سورية وأرسلت قواتها إلى مسافة 20 كيلومتراً من دمشق.

وقال الشرع الأسبوع الماضي إن إسرائيل شنت منذ ذلك الحين أكثر من ألف غارة على سوريا ونفذت أكثر من 400 توغل بري.

وفي حديثه قبل فترة وجيزة في قمة بنيويورك، أعرب الشرع عن قلقه من أن إسرائيل ربما تعطل المحادثات. وقال: "ليست إسرائيل التي ينبغي أن تتخوف من سوريا. سوريا هي من ينبغي أن تتخوف من إسرائيل في هذا الوقت".

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: