السبت, 4 أكتوبر 2025 09:48 PM

إطلاق مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025: دعم لإعادة الإعمار واستثمارات واعدة

إطلاق مؤتمر ومعرض صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025: دعم لإعادة الإعمار واستثمارات واعدة

أعلنت مجموعة "سيمتيك" لتكنولوجيا الإسمنت عن إطلاق مؤتمر ومعرض "صناعة الإسمنت والمجبول البيتوني في سوريا 2025"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق "غولدن مزة" بدمشق. يهدف هذا الحدث المرتقب، الذي سيقام في مدينة المعارض بريف دمشق من 20 إلى 23 من الشهر الجاري، إلى جمع نخبة من الخبراء والمستثمرين المحليين والدوليين.

أكد محمود فضيلة، المدير العام للشركة العامة لصناعة وتسويق الإسمنت ومواد البناء "العمران"، في تصريح لوكالة سانا، على أهمية مشاركة الشركة في هذا المؤتمر والمعرض. وأشار إلى أن هذه المشاركة تعزز التواصل بين القطاعين العام والخاص في مجال صناعة الإسمنت، مؤكداً أن هذا القطاع، الذي كان محتكراً في السابق، أصبح مفتوحاً أمام جميع المستثمرين في ظل سياسة اقتصاد السوق.

من جانبه، صرح محمد علي، سفير جمهورية أبخازيا في دمشق، بأن مشاركة بلاده في المؤتمر تأتي في إطار دعم سوريا وشعبها في مرحلة التعافي. وأوضح أن صناعة الإسمنت تعتبر أساسية في إعادة بناء ما دمرته الحرب، داعياً إلى تقديم الدعم الدولي وضخ استثمارات حقيقية في هذا القطاع الاستراتيجي.

كما أوضح نعيم المكصوصي، الملحق التجاري في السفارة العراقية بدمشق، أن إقامة المعارض والمؤتمرات المتخصصة تفتح آفاقاً جديدة للتعاون الإقليمي وتشكل حافزاً لجذب الاستثمارات في مجالات إعادة الإعمار. وأشار إلى أن سوريا تمتلك طاقات بشرية وخبرات فنية كبيرة، لكنها بحاجة إلى دعم مالي وتقني نتيجة الحصار والتدمير الذي طال بناها التحتية.

وفي تصريح مماثل، أشار جبرائيل الأشهب، المدير العام لمجموعة "سيمتيك" المنظمة للمعرض، إلى أن نسخة هذا العام تشهد تطوراً نوعياً من حيث التنظيم والمحتوى والمشاركات. وأضاف أن المعرض يضم شركات وممثلي مؤسسات من ثماني دول هي: سويسرا، ألمانيا، الصين، الإمارات، العراق، مصر، الأردن، والهند، بالإضافة إلى عشرات الشركات السورية من القطاعين العام والخاص. ويهدف المؤتمر والمعرض إلى توفير منصة لمناقشة التحديات والفرص الاستثمارية في هذا القطاع الحيوي، ودفع عجلة الإنتاج والإعمار في سوريا، خاصة وأن قطاع الإسمنت يعتبر حجر الزاوية في عملية إعادة الإعمار نظراً للحاجة الكبيرة لمواد البناء.

مشاركة المقال: