أعلنت وزارة الخارجية السورية، مساء الخميس، عن ترحيبها بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قراراً يهدف إلى تدمير ما تبقى من برنامج الأسلحة الكيميائية الذي خلفه نظام الأسد المخلوع.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن "سوريا ترحب بتبني المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لقرار دمشق القاضي بالتدمير المسرّع لأي بقايا للأسلحة الكيميائية في البلاد"، مشيرةً إلى أن هذا القرار "يُعدّ أول قرار تطرحه سوريا في المحافل الدولية منذ تحريرها في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك بالتعاون مع بعثة دولة قطر الشقيقة التي تمثل مصالح الجمهورية العربية السورية لدى المنظمة".
وأضاف البيان أن القرار، الذي قُدِّم خلال الدورة الـ110 للمجلس التنفيذي، "حظي برعاية مشتركة من 53 دولة من الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، متضمنةً سوريا وقطر، وتم إقراره بالتوافق بين أعضاء المجلس".
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة الحالية للمجلس التنفيذي للمنظمة منعقدة بين الأول والعاشر من أكتوبر الجاري.
ووفقاً لتوثيقات الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد نفذ النظام البائد أكثر من 217 هجوماً كيميائياً ضد المدنيين منذ عام 2011، مما أدى إلى مقتل وإصابة آلاف السوريين.
زمان الوصل