أكد الشيخ ليث البلعوس في تصريح لوكالة سانا أن حملة "السويداء منا وفينا" تمثل مبادرة وطنية صادقة من الشعب السوري، تهدف إلى التأكيد على وحدة سوريا ورفض أي محاولات لتقسيمها. وشدد على أن السويداء جزء لا يتجزأ من سوريا وأن الشعب السوري يقف صفاً واحداً في وجه التحديات.
وأوضح الشيخ البلعوس أن السويداء تحظى بمكانة خاصة في قلوب جميع السوريين، مؤكداً أن الشعب السوري لن يتخلى عنها. كما حذر من استغلال الأحداث التي شهدتها السويداء كذريعة لتنفيذ أجندات خارجية مشبوهة أو لتحقيق مصالح شخصية على حساب الوطن.
وأشار إلى أن الهدف الأسمى للحملة هو تعزيز العمل المشترك من أجل بناء سوريا وتقدمها لتتبوأ مكانتها بين الدول المتقدمة. ودعا أبناء محافظة السويداء إلى تبني موقف وطني واضح ومسؤول في هذه المرحلة الحساسة.
واختتم الشيخ ليث البلعوس تصريحه بالتأكيد على أن الشعب السوري قدم تضحيات كبيرة من أجل وحدة سوريا وتحريرها، وأن أبناء السويداء سيظلون إلى جانب الدولة في مسيرة إعادة الإعمار، متمسكين بمبدأ شيخ الكرامة الخالد: "سوريا أمّنا، وطنٌ ثانٍ بديل ما إلنا، إمّا فوق الأرض بكرامة أو تحت الأرض بكرامة."