الأحد, 19 أكتوبر 2025 01:10 AM

إشارات تحذيرية على الأظافر واللسان: علامات تنبئ بمشكلات صحية تستدعي الانتباه

إشارات تحذيرية على الأظافر واللسان: علامات تنبئ بمشكلات صحية تستدعي الانتباه

قد تبدو بعض العلامات الظاهرة على الجسم بسيطة وغير مهمة، ولكنها في الواقع قد تشير إلى مشكلات صحية أكثر خطورة مما نتوقع، وذلك بحسب ما ورد في موقع medisite. لذا، من الضروري عدم تجاهل أي علامة تظهر، خاصة تلك التي تظهر على اللسان والأظافر.

ما هي العلامات التي تظهر على اللسان والأظافر وتنذر بوجود مشكلة صحية خطيرة؟

على عكس التعب العادي الذي يزول بعد ليلة نوم مريحة، فإن التعب الناتج عن نقص العناصر الغذائية الأساسية يستمر لفترة طويلة ويلازم الشخص باستمرار. ويشير هذا إلى فقدان الجسم لمخزون الحديد أو الفيتامين ب12 أو الفولات. هذه العناصر الغذائية ضرورية لتجديد الخلايا، سواء كانت خلايا الدم الحمراء التي تنقل الأكسجين، أو خلايا الجلد، أو غيرها. وعندما تنقص هذه العناصر في الجسم، تظهر علامات معينة تؤكد أن المشكلة أصبحت أعمق وتستدعي العلاج. في هذه الحالة، تظهر علامات في اللسان أو الأظافر تؤكد وجود مشكلة.

- تغيرات في الأظافر: تصبح الأظافر رقيقة ودائرية الأطراف وهشة، وغير قادرة على تحمل أي ضغط. هذا النوع من الأظافر يشير مباشرة إلى نقص حاد في مخزون الحديد.

- شحوب في الجهة الداخلية من الجفون: قد يشير هذا إلى وجود فقر دم. فإذا كان الجفن الداخلي شاحبًا ويميل إلى اللون الزهري الباهت، فقد يكون هناك فقر في الدم ونقص في تركيز الهيموغلوبين في الدم. هذه علامة مباشرة على فقر الدم، سواء كان بسبب نقص الحديد أو الفيتامين ب9 أو ب12.

- لسان شاحب: يدل اللسان أيضًا على وجود نقص ما. فإذا بدا اللسان أملس وشاحبًا أو أحمر فاقعًا أو مؤلمًا، يجب عدم إهمال هذه العلامات. هذا يشير إلى نقص في الفيتامين ب12 أو الحديد. يعتبر اللسان من الأعضاء التي تتأثر بنقص تجدد الخلايا، ويظهر ذلك قبل الكشف عن فقر الدم في الفحوصات.

عندما تضاف علامات أخرى إلى هذه العلامات، مثل التعب المستمر وضيق التنفس عند القيام بمجهود وتسارع دقات القلب، فإنها تشكل علامات تنذر بالخطر أيضًا، وهي من علامات فقر الدم التي تشكل حالة طارئة. وفي غياب العلاج، تكون المخاطر كبيرة. فالتعرض المستمر لنقص الفيتامين ب12 يمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة على مستوى الأعصاب لا يمكن تصحيحها، مثل التنميل والاضطرابات في التوازن.

كيف تكون المعالجة؟

لا يقتصر العلاج على تأمين المكملات اللازمة، بل يجب معالجة سبب فقر الدم، سواء كان ذلك بسبب مشكلة في امتصاص الغذاء نتيجة مرض ما، أو بسبب مرض مناعة ذاتية، أو حمية غذائية غير مناسبة، أو نزيف مزمن.

أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار

مشاركة المقال: