أكد مسؤول في الأمم المتحدة على الحاجة الملحة لإعادة إعمار سوريا لتحقيق الاستقرار في البلاد والمنطقة. صرح نائب ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا، روحي أفغاني، لفرانس برس بأن الإسراع في إعادة إعمار سوريا ومساعدتها على التعافي من آثار الحرب والدمار أمر ضروري للحفاظ على استقرار الشعب السوري والمنطقة بأكملها.
وأوضح روحي أفغاني أن تحديد التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار لا يزال أمرًا صعبًا، مشيرًا إلى أن حجم الاحتياجات "هائل" ويشمل قطاعات الإسكان والتعليم والصحة والمياه والكهرباء.
كما أشار إلى أن الذخائر غير المنفجرة المنتشرة في أنحاء البلاد تعرقل إزالة الأنقاض وتبطئ جهود إعادة التأهيل العمراني.
وشدد المسؤول الأممي على أن تسريع وتيرة إعادة الإعمار يشكل مفتاحًا أساسيًا لاستقرار سوريا والمنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في دعم السوريين للخروج من تداعيات الحرب.