أكد وزير الصناعة والتجارة والتموين، يعرب القضاة، أن الحكومة الأردنية تعمل بتعاون وثيق مع دمشق لاستعادة حصة الأسواق التصديرية الأوروبية، وذلك بالاستفادة من معبر 'باب الهوى' الحدودي بين سوريا وتركيا، الذي أعيد افتتاحه قبل شهر تقريبًا.
وخلال مشاركته في ملتقى الأعمال الأردني الألماني الذي نظمته غرفة تجارة الأردن في عمّان يوم الثلاثاء، أوضح القضاة أن هذا التعاون يشمل تنفيذ خطة تدريجية تتضمن تأهيل الطرق الدولية وتسهيل حركة مرور الشاحنات عبر الحدود.
وشدد القضاة على أن إعادة فتح المعبر تمثل "خطوة إيجابية ستنعكس بشكل ملحوظ على حركة التجارة الإقليمية، وستساهم في إعادة تنشيط سلاسل الإمداد التي كانت تعبر الأراضي السورية".
وأشار إلى أن حجم صادرات الأردن من الخضراوات والفواكه إلى الأسواق الأوروبية كان يتجاوز 500 مليون دولار سنويًا قبل عام 2014، إلا أن الأحداث التي شهدتها سوريا أدت إلى توقف هذه المسارات الحيوية.
وفي سياق متصل، صرح رئيس غرفتي تجارة عمّان والأردن، خليل الحاج توفيق، في تصريحات سابقة، بأن إعادة تشغيل معبر باب الهوى، الذي يربط سوريا بتركيا، يمثل أولوية استراتيجية تخدم مصالح جميع الأطراف المعنية، وخاصة تركيا وسوريا والأردن.
وأكد الحاج توفيق أن أهمية المعبر لا تقتصر على تسهيل التبادل التجاري بين الأردن وسوريا، بل يمتد دوره ليشمل كونه شريانًا حيويًا للصادرات التركية المتجهة إلى الأردن والأسواق العربية، وعلى رأسها دول الخليج، حيث يسهم في تسريع حركة البضائع وتقليل تكاليف النقل واختصار الوقت.
* صحيفة الرأي الأردنية