أعلنت البحرية الأميركية عن إرسال حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، والتي تعتبر الأحدث والأكثر فتكًا في أسطولها، إلى منطقة البحر الكاريبي. تأتي هذه الخطوة في إطار الضغط العسكري على فنزويلا بسبب اتهامات تتعلق بتهريب المخدرات.
تزن الحاملة أكثر من 100,000 طن ويبلغ طولها 334 مترًا (1,100 قدم)، مما يجعلها أكبر سفينة حربية تشغلها الولايات المتحدة. دخلت الخدمة في عام 2017 كأول سفينة من فئة فورد، لتحل محل حاملات فئة نيميتز التي ستبدأ البحرية في إحالة أقدمها إلى التقاعد في العام القادم.
تحمل السفينة طاقمًا يضم حوالي 4,600 فرد، بما في ذلك الجناح الجوي، وهو أقل بنحو 20% مقارنة بفئة نيميتز، وذلك بفضل الأنظمة الأكثر كفاءة. تعتمد الحاملة على مفاعلين نوويين ينتجان طاقة كهربائية تزيد ثلاثة أضعاف عن طاقة سفن نيميتز، مما يسمح بتشغيل نظام الإطلاق الكهرومغناطيسي للطائرات (EMALS) والمصاعد الكهرومغناطيسية لنقل الذخائر بسرعة أكبر، بالإضافة إلى نظام الإيقاف المتقدم للطائرات.
يتميز سطح قيادة فورد بأنه أوسع وأفضل تصميمًا من نيميتز، مع جزيرة أصغر وأكثر انحدارًا، لتسهيل حركة الطائرات. تشمل الطائرات الموجودة على متنها F/A-18 المقاتلة وطائرات التشويش الإلكتروني والإنذار المبكر وطائرات الشحن والمروحيات، في حين لم يتم دمج طائرات الجيل الخامس F-35C على متن السفينة بعد.
واجهت الحاملة تحديات في تجهيزها للقتال، حيث لم تنفذ أول مهمة لها حتى عام 2022 على الرغم من دخولها الخدمة في عام 2017. أكملت أول مهمة قتالية طويلة في عام 2023 في شرق البحر الأبيض المتوسط بعد هجوم حماس على إسرائيل، قبل أن تتجه الآن إلى الكاريبي لتعزيز العمليات الأميركية في المنطقة.
أخبار سوريا الوطن١-وكالات-النهار