وصفت صحيفة "ليبération" الفرنسية سجون نظام بشار الأسد بأنها تجسد وجوهاً متعددة لـ"صناعة الموت" التي تفاقمت خلال سنوات حكمه، مؤكدة أنها تمثل نظام رعب منظماً ارتكب جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وأوضحت الصحيفة أن فتح أبواب السجون بعد سقوط النظام سيكشف للعالم أكبر مشروع إبادة بشرية في القرن الحالي، مدعوماً بتوثيق شهادات مروعة عن التعذيب والقتل داخل المعتقلات.
وأشارت إلى أن السجون كانت أداة رئيسية لإخضاع السوريين من خلال التعذيب والإخفاء القسري، مع تحول سجن صيدنايا إلى رمز للوحشية المطلقة في نظر السوريين والعالم أجمع.
وكشفت "ليبération" أن النظام أدار مئات المعتقلات ومراكز الاحتجاز السرية في مختلف أنحاء البلاد، حيث ارتُكبت فيها فظائع مروعة بحق الرجال والنساء والأطفال على حد سواء.