واشنطن-سانا: كشف باحثون في جامعة مينيسوتا الأمريكية عن تطوير نهج وقائي مبتكر، يحمل أملاً في إبطاء تطور الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر (AMD)، وهو السبب الرئيسي لفقدان البصر لدى الأشخاص الذين تجاوزوا الخامسة والستين من العمر.
ووفقاً لموقع روسيا اليوم، تعتمد هذه الطريقة الجديدة على استهداف الروابط الأساسية في سلسلة الالتهابات داخل الجسم. هذا التدخل قد يمنع ظهور العلامات المبكرة للمرض، مثل تسلل الخلايا المناعية وتكوّن الرواسب تحت الشبكية.
وأشار العلماء إلى أن العلاجات الحالية غالباً ما تركز على المراحل المتقدمة من المرض، عندما يكون الضرر قد أثر بالفعل على جزء كبير من الخلايا الشبكية. بينما يركز النهج الجديد على التدخل الوقائي المبكر، مما قد يوفر فرصة أفضل للحفاظ على الرؤية وتقليل تطور المرض إلى مراحل أكثر حدة.
ويعتقد الفريق البحثي أن السيطرة على العمليات الالتهابية يمكن أن تحمي الشبكية من التلف المرتبط بالشيخوخة. وتكتسب الأساليب الوقائية أهمية خاصة لكبار السن المعرضين للإصابة، نظراً لأن المراحل الأولى من المرض غالباً ما تكون بدون أعراض.
ويخطط الباحثون لاختبار ما إذا كان هذا النهج المضاد للالتهابات قادراً ليس فقط على منع الضرر، بل أيضاً على استعادة بعض البنى البصرية بعد بدء تطور المرض. هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام علاجات مستقبلية أكثر فعالية.
الضمور البقعي المرتبط بالعمر يعتبر من أكثر أمراض العين شيوعاً بين كبار السن، ويؤدي إلى فقدان تدريجي في الرؤية المركزية.