أصدر العقيد وليد عرابي، معاون مدير إدارة الهجرة والجوازات في سوريا، اعتذاراً رسمياً عن أي لبس نجم عن تصريحاته السابقة بخصوص منح جوازات السفر. وأكد أن الهدف لم يكن الإساءة إلى السوريين المقيمين خارج البلاد.
وأوضح عرابي أن العديد من السوريين اضطروا لمغادرة وطنهم بسبب الظروف الصعبة، وأن مكانتهم محفوظة ضمن النسيج الوطني. وأشار إلى أن الجدل الذي ثار كان نتيجة "سوء فهم" للتوضيح السابق.
وبحسب عرابي، يُمنح جواز السفر لمدة ست سنوات للمواطنين الذين استوفوا جميع الإجراءات المطلوبة. أما بالنسبة لأولئك الذين لديهم إجراءات أمنية قيد المتابعة، فتكون مدة الجواز سنتين ونصف السنة. وبعد انتهاء هذه الإجراءات، يحق لهم الحصول على جواز سفر ساري المفعول لمدة ست سنوات كاملة دون أي تأخير أو عقبات.
وجاءت تصريحات عرابي هذه في أعقاب انتقادات واسعة النطاق أثارها توضيح سابق حول آلية منح الجوازات، والذي اعتبره البعض مسيئاً للسوريين في الخارج. وقد سارعت الإدارة إلى إعادة توضيح موقفها، مؤكدة على حيادها المؤسسي والتزامها بحماية حقوق جميع المواطنين.
ومن المتوقع أن تصدر إدارة الهجرة والجوازات سلسلة من التوضيحات الإضافية في الأيام القادمة لضمان وضوح التعليمات وتأكيد التزامها بتسهيل حصول السوريين داخل سوريا وخارجها على جوازات السفر، باعتبار ذلك حقاً دستورياً مكفولاً.