نظمت مؤسسة مجلس المرأة السورية للتنمية ندوة حوارية في مقهى الروضة بدمشق تحت عنوان "نحو رؤية وطنية شاملة لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي".
شهدت الندوة حضور عدد من الناشطين والمهتمين بقضايا المرأة، حيث تم التعريف بأشكال العنف التي تعيق ممارسة المرأة لحياتها الاجتماعية، بالإضافة إلى مناقشة أطر الحماية والوقاية من هذا العنف.
كما تطرقت الندوة إلى تفعيل آليات تمكين المرأة في سوريا الجديدة، لتعزيز دورها في بناء المجتمع. وأشارت أمينة السر في المؤسسة، لمى علي، إلى الأثر الكبير للحرب في سوريا على مشاركة المرأة في الحياة الاجتماعية والسياسية، مؤكدةً على تركيز المؤسسة على تعزيز دور المرأة للإسهام في إرساء الاستقرار والسلام في البلاد.
من جانبها، قدمت المحامية لمى الجمل محاضرة تناولت فيها مبادئ المساواة والعدالة التي أرستها قيم الثورة السورية والإعلان الدستوري، مع التأكيد على ضرورة تمكين المرأة وتزويدها بالقدرة على الوقاية من العنف، وتعزيز مراكز الحماية والشكوى، وتفعيل القوانين لضمان مسار قانوني فعّال في الدولة الجديدة.
يذكر أن مؤسسة مجلس المرأة السورية للتنمية، التي تأسست عام 2017، تعمل في جميع المحافظات السورية بهدف دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات. وتأتي هذه الندوة بالتزامن مع الحملة العالمية "16 يوماً لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي"، التي تنطلق سنوياً في 25 تشرين الثاني وتستمر حتى 10 كانون الأول، بين اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة واليوم العالمي لحقوق الإنسان.