جيروزاليم بوست تكشف: تفاصيل اجتماع نتنياهو وباراك حول 'الخطوط الحمراء' والترتيبات الأمنية مع سوريا

تم حذف هذا الخبر من المصدر الأصلي (hashtagsyria.com) بتاريخ ١٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
قد يشير حذف الخبر من المصدر الأصلي إلى أن المعلومات الواردة فيه غير دقيقة أو مضللة. ننصح بشدة بالتحقق من صحة هذه المعلومات من مصادر أخرى موثوقة قبل مشاركتها أو الاعتماد عليها.
💡 نصيحة: قبل مشاركة أي خبر، تأكد من التحقق من مصدره الأصلي ومقارنته بمصادر إخبارية أخرى موثوقة.

كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الاجتماع الذي عُقد بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والسفير الأمريكي لدى تركيا، توم باراك، تركز بشكل أساسي على الملف السوري، وتحديد الخطوط الحمراء الإسرائيلية، والبحث عن آليات لضمان عدم تجاوز هذه الخطوط.
وأفادت الصحيفة الإسرائيلية أن نتنياهو اختتم، يوم الاثنين، اجتماعاً استمر لعدة ساعات مع باراك، تناول الإجراءات الأمنية الإسرائيلية في سوريا، وذلك في ظل المفاوضات المستمرة للتوصل إلى اتفاق أمني أوسع نطاقاً مع دمشق.
ووفقاً لمصدرين تحدثا لـ "جيروزاليم بوست"، توصلت إسرائيل والولايات المتحدة إلى تفاهمات متبادلة حول قضيتين محوريتين: الأولى هي استمرار حرية إسرائيل في تنفيذ العمليات داخل سوريا بهدف تحييد التهديدات الناشئة، والثانية هي إحراز تقدم في المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة مع سوريا لصياغة ترتيب أمني جديد.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر قوله: "يدرك كل طرف الآن ما عليه فعله"، مشيراً إلى أن هذه التفاهمات ساهمت في تهدئة التوترات الأخيرة بين تل أبيب وواشنطن المتعلقة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا ما بعد الأسد. وأكد مصدر آخر للصحيفة الإسرائيلية أن الاجتماع "كان مثمراً"، وأن "إسرائيل والولايات المتحدة متفقتان".
من جانبه، نشر توم باراك على حسابه عبر منصة "إكس" بعد الاجتماع، أنهما أجريا "حواراً بنّاء يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين". ويُعد باراك، الذي يشغل أيضاً منصب سفير الولايات المتحدة لدى تركيا، شخصية محورية في سياسة ترامب تجاه سوريا، حيث تنقل بين دمشق وتل أبيب وعواصم إقليمية أخرى طوال عام 2025 للتوسط في إحراز تقدم.
وفي وقت سابق من هذا العام، ساهمت اجتماعات ثلاثية ضمت مسؤولين إسرائيليين وسوريين، بتيسير من باراك، في دفع المناقشات حول المناطق منزوعة السلاح، وأمن الحدود، وخطوات التطبيع المحتملة. ورغم أن مكتب نتنياهو لم يعلق رسمياً على نتائج الاجتماع، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا باستمرار على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق ضمانات قوية ضد "التهديدات القادمة من الأراضي السورية"، بحسب "جيروزاليم بوست".
اقتصاد وأعمال
سياسة دولي
سياسة دولي
سياسة دولي