د. جورج جبور يجدد دعوته لتغيير موعد يوم اللغة العربية العالمي ويطالب بتوثيق ريادته


هذا الخبر بعنوان "د.جورج جبور صاحب الفكرة يحتفل بيوم اللغة العربية العالمي على طريقته :لابد من تغيير الموعد الى موعد نزول”اقرأ “او احد أعلام الثقافة العربية" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
يصادف الثامن عشر من كانون الأول كل عام ذكرى يوم اللغة العربية العالمي، الذي اعتمدته الأمم المتحدة. وبهذه المناسبة، تواصلنا مع الدكتور جورج جبور، أول من طالب بتخصيص يوم عالمي للغة العربية، والذي يطالب منذ سنوات بتغيير موعد هذا اليوم دون جدوى حتى الآن.
زود الدكتور جبور فريق المتابعة، ممثلاً بهيثم يحيى محمد، بمذكرة مؤرخة في 5 كانون الأول 2023، موجهة من مندوبة سورية لدى اليونسكو إلى اليونسكو، تلفت النظر فيها إلى أن الدكتور جبور طالب بيوم للغة العربية في جامعة حلب بتاريخ 15 آذار 2006. ويقول جبور: "لم يصلني علم عن مصير المذكرة. ولم يكن من المتوقع أن تكرر سورية الطلب العام الماضي، وأرجح أنها لم تفعل هذا العام، وأرجو أن أكون مخطئاً."
ويضيف الدكتور جبور أنه ليس من المرجح أن لجنة التمكين للغة العربية، حين خاطبت الكسو عام 2008، ذكرت اسمه كصاحب للفكرة. كما أن رسالة أ. د. محمود السيد، رئيس اللجنة آنذاك ورئيس مجمع اللغة العربية الآن، الموجهة إليه في عام 2010 بخصوص مذكرة عام 2008، لا تذكر ذلك. علاوة على ذلك، فإن رسالة عام 2008 المشار إليها رسمياً في المذكرة إلى اليونسكو مفقودة، كما قيل.
وأشار الدكتور جبور إلى وجود شرح مفصل عن إطلاق الفكرة في جامعة حلب وما آل إليه هذا الإطلاق، وذلك في الجزء الثاني والأخير من مجلة مجمع اللغة العربية لعام 2021. ويؤكد أنه ليس في علمه أن أحداً من قراء المجلة اعترض على ما أورده عن ريادته. وأصل ما نشرته المجلة هو محاضرة ألقاها في المجمع بدعوة من رئيس المجمع آنذاك أ. د. مروان محاسن، رحمه الله، الذي تولى تقديمه.
ويتابع الدكتور جبور أن مطالبته بالاعتراف بجهده لم تنقطع منذ إطلاق الفكرة في 15 آذار 2006، والتي ستبلغ عامها العشرين بعد أشهر، ليتوقف بعدها عن المتابعة. وفي كل الأحوال، يشكر جامعة حلب لاحتفائها على مدى ثلاث سنوات (2022، 2023، 2024) بذكرى محاضرة الإطلاق.
وزودنا الدكتور جبور بكتاب وجهه أمس إلى السيد وزير الخارجية والمغتربين، جاء فيه أن السفارة الجزائرية بدمشق دعته لإلقاء محاضرة عن يوم اللغة العربية وأصله السوري، وذلك يوم الأحد 21 كانون الأول 2025. وقد أتت الدعوة بمناسبة يوم اللغة العربية العالمي في 18 كانون الأول من كل عام. ويعتزم الدكتور جبور تلبية الدعوة ما لم يبلّغ بوجود ما يمنع.
وفي مساء اليوم، كتب الدكتور جبور كلاماً عن هذا اليوم وعن ضرورة تغييره لموعد أفضل، فقال: "لجامعة حلب خصوصية في الصلة مع يوم اللغة العربية، صلة لا تشاركها بها أية جامعة في العالم. إنها هي التي خلقت فكرة اليوم، وهي من رعته. احتفت به في ذكرى إطلاق الفكرة على مدى ثلاثة أعوام: آذار 2022 و 2023 و 2024. وها هي اليوم تحتفي به في كانون الأول." وتساءل: "هل تعطي الأمر مزيداً من التفكير فتعود به إلى أصل الفكرة كما أطلقتها أنا في 15 آذار 2006؟ الموعد الأول الأفضل هو يوم كانت أو نزلت "اقرأ". أرجو من الجامعة أن تعلن اليوم العودة إلى الموعد الأول الأفضل، قد لا تفعل. قد تحتاج إلى توجيه. بصفتي صاحب الفكرة، أناشد السيد الرئيس احمد الشرع، رئيس الجمهورية العربية السورية، أناشده، بكل احترام، أن يوجه بذلك."
وبالرجوع إلى وكيبيديا العربية، تبين أن آخر منشور لها ينص على أن د. جورج جبور، أستاذ جامعي في العلوم السياسية والقانون الدولي، هو أول من نادى بفكرة اليوم العالمي للغة العربية في جامعة حلب سنة 2006. ثم قدمت الجمهورية العربية السورية هذه الفكرة لليونسكو سنة 2008، وحصلت الفكرة على دعم عربي واسع حتى اعتمدها المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته 190 في أكتوبر 2012. وكانت فكرة جبور الأصلية أن يكون اليوم العالمي مرتبطاً بحدث ذي دلالة في التقويم العربي، مثل حادثة نزول الوحي على الرسول محمد ﷺ، أو أن تكون مرتبطة بأسماء عربية بارزة مثل المتنبي أو المعري أو ابن خلدون أو ابن رشد. لكن اليونسكو اعتمدت يوم الـ 18 من ديسمبر كل عام ليكون يوماً مخصصاً للاحتفال باللغة العربية.
ونشرت وكيبيديا العربية مع هذا النص صورتين: الأولى لنسخة ممسوحة ضوئياً للبيان الذي أرسلته المندوبية الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى اليونيسكو للاعتراف بدور د. جورج جبور بإطلاق يوم اللغة العربية في جامعة حلب سنة 2006، والثانية يوم حصوله على وسام الكرسي الأنطاكي المقدس من درجة قائد سنة 2024م، وذلك وفقاً لما ذكرته أخبار سوريا الوطن.
ثقافة
ثقافة
ثقافة
ثقافة