علبي: زيارة وفد مجلس الأمن لسوريا تتويج للانخراط الدولي الإيجابي وتجسيد للانفتاح الدبلوماسي الجديد


هذا الخبر بعنوان "علبي: زيارة وفد مجلس الأمن لسوريا تمثل تتويجاً لمسار الانخراط الدولي الإيجابي الداعم لها" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٨ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
نيويورك-سانا
أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، أن زيارة وفد مجلس الأمن إلى سوريا تمثل تتويجاً لمسار الانخراط الدولي الإيجابي الداعم لها ولشعبها، وتجسيداً حياً للانفتاح الدبلوماسي الذي تنتهجه سوريا الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس للاستماع إلى إحاطة البعثة التي زارت سوريا ولبنان، حيث أعرب علبي عن عميق تقدير سوريا وامتنانها لمجلس الأمن على التفاعل البناء مع فكرة الزيارة إلى سوريا، والتعاون بشكل وثيق مع السوريين لضمان إنجاحها.
وأشار علبي إلى أن الوفد، فور دخوله سوريا، لاحظ منذ اللحظة الأولى آثار الانتهاك الإسرائيلي الفج للسيادة السورية والخراب الذي تسببت به إسرائيل وسط دمشق، ومر بحي جوبر الدمشقي حيث شاهد الدمار الكبير وآثار حرب النظام المدمرة.
كما لمس الوفد، بحسب علبي، إرادة السوريين الصلبة وعزمهم الذي لا يلين، ورأى الخطوات المهمة التي قطعتها سوريا في مختلف المسارات، حيث بات التحسن عنواناً يومياً لا يقتصر على الشأن الاقتصادي فحسب بل يمتد ليشمل مختلف مجالات الحياة.
ولفت علبي إلى أن الوفد رأى الصعوبات الموروثة والجهود الحكومية المبذولة لمعالجتها بحكمة وروية، وكيف تعاملت سوريا بمسؤولية مع تحديات المرحلة والجهود التي يبذلها المسؤولون وأعضاء لجان التحقيق والهيئات الوطنية الذين عملوا بلا كلل لمواجهة هذه التحديات وتجاوزها.
وأضاف علبي أنه رغم قضاء الوفد ساعات محدودة في دمشق، إلا أنه على ثقة تامة بأنهم لمسوا عمقها الحضاري، فلكل حجر وزاوية في دمشق حكاية، وحكاية سوريا التي اطلعوا عليها بزيارتهم قد كتبها السوريون بدمائهم وعنفوانهم وكرامتهم، وهم عازمون اليوم أكثر من أي يوم مضى على استكمالها.
وعلى المستوى السياسي الوطني، أكد علبي أن سوريا تجنبت الفوضى وبدأت عملية سياسية بقيادة سورية لمرحلة انتقالية بصورة مسؤولة ومنظمة. ومع لحظة تحرير دمشق، أعلنت سوريا طي صفحة الاستبداد وحافظت على مؤسسات الدولة وعزمت على بناء دولة القانون وتحقيق التنمية والازدهار.
واختتم علبي حديثه بالإشارة إلى أن بيانات دول مجلس الأمن اليوم أظهرت الوحدة بدعم سوريا على طريق البناء والمضي نحو المستقبل.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة