ترامب يوقع قانون موازنة الدفاع لعام 2026: إلغاء قانون قيصر المفروض على سوريا يصبح نافذاً


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس، 18 كانون الأول، على مشروع قانون موازنة وزارة الدفاع لعام 2026، والذي يتضمن بنداً يلغي قانون قيصر المفروض على سوريا. وبهذا التوقيع، يصبح إلغاء القانون نافذاً وواجب التطبيق في الولايات المتحدة.
وفي تعليق له، صرح رئيس الشؤون السياسية في المجلس السوري الأمريكي، محمد علاء غانم، قائلاً: "مهَرَ الرئيس ترامب بإمضائه للتوّ واللحظة مشروعَ موازنة وزارة الدفاع الذي يشتمل على المادة التي نجحنا بإلحاقها بالمشروع لإلغاء قانون قيصر، ليصبحَ الإلغاءُ الآن قانوناً أميركياً نافذاً وواجب التطبيق". وأضاف غانم عبر منصة "إكس": "سوريا قد صارت بدون قيصر!! مليون مبارك لسوريا وللسوريين ولنا جميعاً".
من جانبه، أكد النائب الأمريكي جو ويلسون عبر منصة "إكس" امتنانه لتوقيع الرئيس دونالد ترامب على قانون تفويض الدفاع الوطني (NDAA)، مشيراً إلى أن هذا التوقيع يلغي وبشكل رسمي قانون عقوبات قيصر المفروض على سوريا.
ويُعد توقيع ترامب على مشروع قانون الموازنة الخطوة الأخيرة في مسار إلغاء قانون قيصر، الذي أقره المشرعون الأمريكيون عام 2019. وقد جاء هذا التوقيع بعد أن مرر مجلس الشيوخ المشروع في 17 كانون الأول، وأجازه مجلس النواب في الأسبوع الذي سبقه.
وكان النائب الأميركي البارز جو ويلسون والسيناتورة جين شاهين قد وجها في وقت سابق رسالة إلى الشعب السوري، أكدا فيها أن إقرار الكونغرس الأميركي لمشروع موازنة وزارة الدفاع هذا الأسبوع، متضمناً إلغاء عقوبات قانون قيصر، يمثل خطوة تاريخية. وأشار النائبان في الرسالة المصورة إلى أن هذه اللحظة تمثل تغييراً حقيقياً وفرصة لا تتكرر سوى مرة كل جيل، مشددين على أن القرار جاء بجهد ثنائي من الحزبين المختلفين لصالح الأمن القومي الأميركي واستقرار الشرق الأوسط.
كما أشار ويلسون إلى أن زيارته وشاهين إلى دمشق في آب الماضي كشفت عن إصلاحات جارية في البلاد، لكن العقوبات القديمة كانت تعيق التقدم نحو مستقبل آمن ومزدهر. واختتم النائبان رسالتهما بالتأكيد على أن هذا الجهد الجماعي يهدف إلى دعم مستقبل أكثر سلاماً وازدهاراً للشعب السوري وللمنطقة.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة