مديرية إعلام دمشق تكشف تفاصيل سرقة تمثال القديس بولس التاريخي من كنيسة دير باب كيسان


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ١٩ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أصدرت مديرية الإعلام في محافظة دمشق بياناً توضيحياً يوم الجمعة الموافق 19 كانون الأول، وذلك بهدف تبديد المعلومات المتضاربة التي انتشرت حول حادثة سرقة تمثال القديس بولس من كنيسة دير القديس بولس الواقعة في منطقة باب كيسان.
وأفادت المديرية بأنها قامت بزيارة ميدانية شاملة إلى الكنيسة، حيث استمعت خلالها إلى إفادة إدارة الكنيسة، وعاينت موقع السرقة بدقة، وأخذت أقوال الشهود. كما تضمنت الإجراءات مراجعة قسم شرطة القصاع في باب توما للاطلاع على آخر مستجدات التحقيقات الأولية الجارية في القضية.
وبحسب المعطيات التي كشفت عنها المديرية، فإن التمثال المسروق مصنوع بالكامل من النحاس، وقد كان هدية من بابا الفاتيكان إلى الكنيسة في عام 1999، وذلك قبيل زيارته التاريخية إلى دمشق.
وأوضحت التحقيقات أن عملية السرقة وقعت فجر يوم الخميس الموافق 18 كانون الأول، حوالي الساعة الثالثة صباحاً. وقد نفذها عدة أشخاص استخدموا أدوات بسيطة لفك نقاط تثبيت التمثال الثلاثة، ثم قاموا بنقله باتجاه السور الخارجي للكنيسة، دون الحاجة إلى معدات ثقيلة.
وأكدت المديرية أن الدافع الأساسي وراء هذه السرقة هو الحصول على القيمة المادية للتمثال، وأن الفاعلين هم من ضعاف النفوس، مشددة على عدم وجود أي مؤشرات تدل على دوافع أخرى. كما أكدت استمرار متابعة القضية بالتنسيق الوثيق مع الجهات المختصة لضمان حماية المقدسات الدينية والمواقع التراثية في دمشق.
ويُذكر أن التمثال يُعد من المعالم التاريخية والرمزية البارزة في المنطقة، حيث يجسّد حادثة محورية في العقيدة المسيحية تتمثل في سقوط القديس بولس عن فرسه عند ظهور المسيح له، وقد قُدم التمثال إلى دمشق بأمر من بطريرك روما.
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي
سوريا محلي