تحقيق لـ«التايمز» يكشف تورط أطباء عسكريين بمستشفى تشرين بدمشق في جرائم تعذيب وقتل


هذا الخبر بعنوان "تحقيق بريطاني يكشف انتهاكات أطباء عسكريين في مستشفى تشرين" نشر أولاً على موقع Alsoury Net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٠ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
كشف تحقيق استقصائي أجرته صحيفة التايمز البريطانية، استناداً إلى وثائق وشهادات مباشرة، عن تورط أطباء عسكريين في مستشفى تشرين بدمشق بجرائم تعذيب وقتل بحق معتقلين خلال فترة حكم النظام السوري السابق. ووصفت الصحيفة هؤلاء الأطباء بأنهم «تروس في آلة القتل» ضمن منظومة القمع.
وأفادت التايمز باعتقال خمسة ضباط، من بينهم ثلاثة أطباء، لدورهم المحوري في تزوير شهادات وفاة أكثر من 10,200 سجين. وقد تم ذلك عبر إخفاء آثار التعذيب تحت مسميات طبية مضلِّلة، مما يؤكد أن المستشفيات لم تؤدِ وظائف علاجية فحسب، بل كانت جزءاً أساسياً من منظومة القتل.
ويأتي هذا التقرير ضمن سلسلة تحقيقات توثّق استغلال المرافق الطبية كجزء من جهاز القمع. وقد تضمن التحقيق شهادات مروّعة حول إجبار معتقلين على خنق زملائهم داخل المستشفى، بالإضافة إلى تخزين الجثث قبل دفنها جماعياً. كما أشار إلى أن بعض السجناء ذوي الخلفية الطبية تعرضوا لمعاملة أشد قسوة.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا التحقيق يمهد الطريق أمام ملاحقات قضائية أوسع، متوقعةً توسيع نطاق التحقيقات لكشف المزيد من المتورطين ومحاسبتهم وفق الأطر القانونية المعتمدة على الجرائم الجسيمة.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة