تصعيد إسرائيلي: توغلات متواصلة في ريف القنيطرة وخرق لاتفاقية فصل القوات

شهد ريف القنيطرة الشمالي والجنوبي توغلات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد الموافق 21 كانون الأول. وأفادت وكالة "سانا" بأن دورية تابعة للاحتلال، مكونة من آليتين عسكريتين، توغلت من نقطة العدنانية الواقعة في ريف القنيطرة الشمالي. وقد قامت هذه الدورية بنصب حاجز عند تقاطع قرية أم العِظام، وهو التقاطع الذي يربطها بقريتي رويحينة والمشيرفة.

وفي سياق متصل، توغلت دورية احتلال أخرى غرب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث أطلقت النار عشوائياً في الهواء، ولم ترد أي معلومات عن وقوع إصابات. ووفقاً لوكالة "سانا"، توغلت دورية ثالثة مكونة من خمس آليات عسكرية داخل قرية صيدا الحانوت، أيضاً في ريف القنيطرة الجنوبي.

وكان ريف القنيطرة الأوسط قد شهد يوم السبت الموافق 20 كانون الأول توغلاً برياً لقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي في قرية العجرف. وأفاد مراسل الإخبارية أن هذه القوة، المؤلفة من أربع سيارات، نصبت حاجز تفتيش مؤقتاً في المنطقة وقامت بتفتيش المارّة.

تندرج هذه التوغلات ضمن سلسلة من الانتهاكات المتكررة والمتصاعدة التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في مناطق الجنوب السوري. وتعتبر هذه الأعمال خرقاً واضحاً لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 ولقرارات مجلس الأمن، حيث تشمل هذه الانتهاكات توغلات برية، واعتقالات، وعمليات تفتيش، ومداهمات.