مدرّات البول: دليل شامل للمحاذير والخيارات الطبيعية للتخلص من احتباس السوائل


هذا الخبر بعنوان "“مدرّات البول”.. محاذير وخيارات طبيعية للتخلص من احتباس السوائل" نشر أولاً على موقع enabbaladi.net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢١ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
تُعدّ "مدرّات البول" أدوية أو مواد تُستخدم لزيادة إفراز البول من الجسم، وذلك من خلال تأثيرها على الكليتين وتحفيزهما على التخلص من الماء والأملاح الزائدة، مثل الصوديوم والكلور. ورغم فعاليتها، فإن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
تساهم هذه المدرّات في تقليل كمية السوائل في الجسم، مما ينعكس إيجابًا على خفض ضغط الدم وتقليل الوذمات (التورمات) الناتجة عن احتباس السوائل. ووفقًا لما أكدته اختصاصية التغذية العلاجية والطب التكميلي نور قهوجي لـعنب بلدي، لا يجوز استخدام "مدرّات البول" عشوائيًا دون إشراف طبي.
تُعطى مدرّات البول لعدة فئات من المرضى، ومن أبرز الحالات التي تستدعي استخدامها:
تنقسم مدرّات البول، بحسب نور قهوجي، من حيث تركيبها وآلية عملها إلى عدة أنواع رئيسية:
أشارت قهوجي إلى وجود بدائل طبيعية لمدرّات البول الدوائية، يمكن الاستفادة منها في الحالات الخفيفة أو للوقاية، ولكنها لا تُعد بديلًا علاجيًا كاملًا في الحالات المرضية الشديدة. من أبرز هذه البدائل:
نبهت الاختصاصية إلى ضرورة تناول المدرّات الطبيعية بكميات معتدلة ولمدة قصيرة، تتراوح عادة بين أسبوع وأسبوعين، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف. كما يُمنع الإكثار منها لدى الحوامل والمرضعات أو مرضى الكلى إلا بعد استشارة مختص.
وفي الختام، تؤكد نور قهوجي أن "مدرّات البول"، سواء الدوائية أو الطبيعية، تبقى وسائل فعالة للتعامل مع احتباس السوائل، لكن استخدامها يجب أن يكون واعيًا ومدروسًا. فالإفراط فيها قد يؤدي إلى اختلال الأملاح، والجفاف، ومضاعفات صحية خطيرة.
صحة
صحة
صحة
صحة