وزير الخارجية أسعد الشيباني يكمل عامه الأول في منصبه: الدبلوماسية السورية تكسر العزلة وتحقق نجاحاً نوعياً

أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد حسن الشيباني، في 21 كانون الأول، مرور عام كامل على تكليفه بمنصبه الرفيع من قبل السيد الرئيس أحمد الشرع. وفي منشور له عبر منصة “إكس”، صرح الشيباني قائلاً: “عام من السعي الحثيث لحفظ مكتسبات وتضحيات شعبنا وتصدير صورة لائقة عن سوريا وشعبها، نسأل الله القبول وحسن التمام”.

وكانت وزارة الخارجية والمغتربين قد استعرضت، في 9 كانون الأول الجاري، حصيلة نشاطها الدبلوماسي خلال عام التحرير المنصرم. وشمل الاستعراض البيانات الرسمية المتعلقة باللقاءات والفعاليات والزيارات الدبلوماسية التي أجرتها الوزارة ضمن جهودها المكثفة على جميع الأصعدة.

وكشفت الوزارة عن إصدار 46 بياناً رسمياً، وإجرائها 450 لقاءً دبلوماسياً، واستقبالها 164 وفداً زاروا دمشق خلال عام التحرير، بالإضافة إلى مشاركتها في 40 فعالية ومؤتمراً. وعلى صعيد نشاط الوزير الشخصي، أجرى أسعد الشيباني 30 مكالمة هاتفية مع نظرائه، وقام بـ69 زيارة دبلوماسية لدول مختلفة، وحضر 27 مؤتمراً صحفياً.

وأكدت الوزارة أن الدبلوماسية السورية الجديدة حققت نجاحاً نوعياً بعد مرور عام على تحرير البلاد، مشيرة إلى أن التحركات الدبلوماسية المكثفة أعادت سوريا كفاعل متوازن في المشهد الدولي. وأشار تقرير الوزارة إلى مساهمة سوريا في بناء شبكة علاقات واسعة مع القوى الكبرى والإقليمية، مما كسر العزلة السابقة. كما أسست الزيارات المتبادلة لشراكات سياسية واقتصادية وأمنية متقدمة مع الأطراف الفاعلة.

وعززت الوزارة الدعم الدولي لسيادة سوريا، وفتحت أبواب الاستثمار وإعادة الإعمار، وحسنت موقع دمشق داخل المؤسسات الدولية، ووسعت قنوات الحوار مع العواصم المؤثرة.