الصحة العالمية تدق ناقوس الخطر: 1.6 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد ومئات الآلاف مهددون بسوء التغذية حتى 2026


هذا الخبر بعنوان "الصحة العالمية: المجاعة تتفاقم بغزة ومئات الآلاف مهددون بسوء التغذية" نشر أولاً على موقع sana.sy وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً شديداً اليوم من تفاقم خطر المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف امرأة حامل ومرضع يواجهون تهديداً بسوء التغذية الحاد بحلول نيسان 2026.
وفي تدوينة نشرها المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة “إكس”، نقلت وسائل إعلام فلسطينية عنه تأكيده أن ما لا يقل عن 1.6 مليون شخص في غزة يعانون من مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وهو وضع من المتوقع أن يستمر حتى منتصف نيسان 2026.
وأوضح غيبريسوس أن التقديرات الحالية تشير إلى أن أكثر من 100 ألف طفل و37 ألف امرأة حامل ومرضع سيعانون من سوء التغذية الحاد بحلول نيسان المقبل. كما لفت إلى أن حوالي 50 بالمئة فقط من المرافق الصحية في قطاع غزة تعمل حالياً بشكل جزئي، وتواجه نقصاً حاداً في الإمدادات والمعدات الأساسية اللازمة.
وشدد غيبريسوس على أن الجهود الرامية لمكافحة المجاعة في القطاع لا تزال هشة للغاية. وحذر من أن أسوأ السيناريوهات، التي تشمل تجدد الصراع وتوقف تدفق المساعدات الإنسانية بسبب القيود المفروضة على العمليات الإنسانية، قد تدفع بالقطاع بأكمله نحو خطر المجاعة الشاملة بحلول منتصف نيسان 2026.
وأكد غيبريسوس أن تحسين الخدمات المنقذة للحياة وتوسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في غزة يستلزم موافقة فورية على إدخال الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية إلى مستشفيات القطاع.
وفي سياق متصل، كانت منظمة الصحة العالمية قد أفادت قبل عدة أسابيع بأن أكثر من 16500 مريض في غزة ما زالوا ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل. من جانبها، أوضحت منظمة أطباء بلا حدود في أوائل كانون الأول الجاري أن هذه الأرقام لا تشمل سوى المرضى المسجلين رسمياً، وأن العدد الفعلي للمرضى الذين يحتاجون إلى إجلاء طبي يفوق ذلك بكثير.
صحة
صحة
صحة
صحة