مقتل مهاجم بتفجير دراجته النارية المفخخة في البوكمال بدير الزور وتكثيف أمني بالمنطقة


هذا الخبر بعنوان "مقتل “انتحاري” في تفجير دراجة نارية مفخخة بدير الزور" نشر أولاً على موقع enabbaladi.net وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
لقي شخص مصرعه مساء الاثنين 22 كانون الأول، إثر هجوم بدراجة نارية مفخخة استهدف سيارة في حي الطويبة بمدينة البوكمال، الواقعة في ريف دير الزور الشرقي. وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور بأن المهاجم، الذي وصف بـ"الانتحاري"، استهدف سيارة من نوع "فان" بدراجة نارية مفخخة كان يستقلها، وقام بتفجير نفسه قرب السيارة المستهدفة.
أسفر الانفجار عن مقتل المهاجم على الفور، ولم تسجل أي إصابات أخرى، حيث كانت السيارة المستهدفة فارغة لحظة وقوع الحادثة، واقتصرت الأضرار على الماديات فقط. وأوضح المراسل أن المهاجم يدعى "عبدالله عبود الزهوة"، ولم يتسن التأكد من انتمائه لأي تنظيم أو جماعة مسلحة حتى لحظة تحرير الخبر.
عقب هذا الحادث، كثفت قوى الأمن الداخلي من تواجدها في المنطقة، حيث أرسلت تعزيزات أمنية. وفي الوقت نفسه، عملت فرق الدفاع المدني في الحي على إزالة آثار الانفجار ورفع جثة المفجر، بالإضافة إلى تأمين الموقع.
تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الأحداث الأمنية التي شهدتها المنطقة مؤخراً. ففي 1 من كانون الأول، قُتل عنصران وأصيب آخران من وزارتي الدفاع والداخلية، جراء انفجار لغم أرضي بسيارة شرقي دير الزور. وأفاد مراسل عنب بلدي حينها بمقتل عنصرين من وزارة الدفاع السورية، وإصابة عنصرين من الأمن الداخلي التابع لوزارة الداخلية السورية، إثر انفجار لغم أرضي في بادية البوليل، بالقرب من السد الوسطاني. وأوضح المراسل أن اللغم الأرضي من مخلفات الحرب، وانفجر بسيارة كان يستقلها العناصر الأربعة، وهم من أبناء بلدة الطوب شرقي دير الزور.
كما أصيب شخصان، أحدهما طفل، بانفجار عبوة ناسفة في ريف دير الزور شرقي سوريا، بتاريخ 18 من تشرين الأول الماضي. وذكر مراسل عنب بلدي في دير الزور أن الإصابات كانت طفيفة، وشملت طفلاً وعنصراً من قوات الأمن العام، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة قرب دوار الهجانة في مدينة البوكمال. وذكرت قناة "الإخبارية" الرسمية أن العبوة الناسفة كانت مزروعة بسيارة وانفجرت بالقرب من جامع "الإيمان" بمدينة البوكمال شرقي دير الزور. وأشار المراسل إلى أن الجرحى أسعفوا إلى مستشفى "عائشة" في المدينة، وأن المنطقة شهدت توتراً أمنياً مكثفاً حينها. وعقب التفجير، كثفت قوتا الأمن العام والداخلي انتشارهما في مدينة البوكمال وكافة أرجاء دير الزور، بحسب مصدر في الأمن العام لعنب بلدي.
وقد سبقت هذه الحادثة بيومين، وتحديداً في 16 من تشرين الثاني الماضي، مقتل أربعة أشخاص وإصابة تسعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة بسيارة حكومية في ريف دير الزور، دون أن تتبنى أي جهة المسؤولية عن العملية. وأفاد مراسل عنب بلدي في دير الزور بأن الانفجار وقع داخل حافلة مبيت تتبع لمديرية النفط التابعة لوزارة الطاقة، في بلدة سعلو بريف دير الزور الشرقي، الواقع ضمن سيطرة الحكومة السورية. وبحسب مصدر في وزارة الدفاع، تحفظ على ذكر اسمه، فإن المستهدفين كانوا حراساً لمنشأة حكومية، ويتبعون إدارياً لمديرية النفط.
تشهد سوريا بشكل عام حوادث أمنية متكررة، بما في ذلك انفجارات تسفر عن قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعناصر الحكومية. وفي المقابل، تسعى وزارة الداخلية السورية إلى ضبط الملف الأمني من خلال نشر الحواجز وتكثيف العناصر الأمنية في الشوارع السورية، خاصة خلال أوقات الفعاليات والاحتفالات.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة