توغلات إسرائيلية متجددة في ريف القنيطرة الجنوبي تثير قلق الأهالي

شهد ريف القنيطرة الجنوبي، اليوم الثلاثاء، توغلاً جديداً لقوات الاحتلال الإسرائيلي، في استمرار لسلسلة اعتداءاتها المتكررة على مناطق الجنوب السوري. وقد أفادت وكالة "سانا" بدخول قوة تابعة للاحتلال، مؤلفة من ثلاث سيارات بيضاء من نوع “هايلكس”، عبر مدخل بلدة بئر عجم، متجهة نحو قرية بريقة القديمة. وتمركز عناصر هذه القوة بالقرب من منازل الأهالي المقيمين في القرية.

وفي وقت سابق من اليوم ذاته، كانت قوة أخرى تابعة للاحتلال قد توغلت، قادمة من تل الأحمر عبر طريق قرية كودنا. هذه القوة، التي ضمت ثلاث عربات “همر” إضافة إلى سيارة تكسي، وصلت إلى منطقة السكن الشبابي جنوب شرق قرية بريقة. وقامت بتفتيش الأبنية السكنية المهجورة هناك، قبل أن تواصل تحركها شرقاً نحو منطقة رسم سند، وصولاً إلى تلة أبو قبيس المحاذية لقرية عين زوان.

وتأتي هذه التحركات ضمن الخروقات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق فضّ الاشتباك لعام 1974، مما يسبب حالة من التوتر والقلق المتزايد بين الأهالي في ريف القنيطرة.