نائب وزير الاقتصاد والصناعة يبحث آليات دعم وتطوير الصناعات الكيميائية في حماة

حماة-سانا: في خطوة تهدف إلى تعزيز القطاع الصناعي، ناقش نائب وزير الاقتصاد والصناعة السوري، باسل عبد الحنان، مع ممثلي لجنة الصناعات الكيميائية في محافظة حماة، السبل الكفيلة بدعم هذا القطاع الحيوي وتذليل التحديات التي تواجه المنتجين والمصنعين.

وأكد عبد الحنان، خلال اجتماع عُقد اليوم في مبنى غرفة صناعة حماة، التزام الوزارة وحرصها على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لتجاوز العقبات التي تعترض عمل الصناعيين، وتأمين متطلبات الإنتاج الضرورية لاستمرارية القطاع.

وفي تصريح لمراسل سانا، أوضح نائب الوزير أن هذا الاجتماع جاء استجابة لدعوة من غرفة صناعة حماة، ويُعد جزءاً من سلسلة لقاءات وجلسات بدأت الأسبوع الماضي مع لجنة قطاع الصناعات الغذائية، وتستمر اليوم مع لجنة قطاع الصناعات الكيميائية.

وأضاف عبد الحنان أنه تم الاستماع بعناية إلى مطالب الصناعيين ومشاكلهم المتصلة بعمليات الاستيراد والتصدير، ومعايير الجودة والمواصفات القياسية، بالإضافة إلى قضايا البنى التحتية التي تخدم القطاع الصناعي، مع طرح حلول مقترحة لمعالجتها ومتابعتها خلال الفترة القادمة.

ولفت عبد الحنان إلى الأهمية البالغة لمثل هذه اللقاءات المباشرة في تعزيز التواصل الفعال مع الصناعيين، مؤكداً أنها تتجاوز الاعتماد على المراسلات والدراسات النظرية فقط.

من جانبه، أشاد رئيس غرفة صناعة حماة، أسعد كجون، بأهمية هذه اللقاءات التي تُعقد مع المعنيين في وزارة الاقتصاد والصناعة، وبمخرجاتها الإيجابية التي تنعكس على معالجة تحديات العمل وتطويره، ودعم المنتج المحلي، وتنسيق الجهود بين الصناعيين والجهات الرسمية.

وتسعى وزارة الاقتصاد والصناعة، من خلال هذا الحوار المباشر مع الصناعيين، إلى الوقوف على مشكلاتهم عن كثب، واستكشاف السبل المثلى لدعم عملهم وتطويره.

ورغم التحديات الراهنة، يواصل الصناعيون جهودهم الحثيثة للحفاظ على استمرارية هذا القطاع الحيوي، الذي يُعد من أبرز دعائم الاقتصاد الوطني، ومصدراً أساسياً للعملة الصعبة وفرص العمل.