تصعيد إسرائيلي في القنيطرة: إطلاق نار على مدنيين وتوغلات عسكرية واستهداف سد المنطرة


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شهد ريف القنيطرة الجنوبي تصعيداً من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أطلقت النار على الأهالي بقصد تخويفهم أثناء جمع الفطر في الأراضي الزراعية القريبة من قرية العشة، وذلك يوم الخميس الموافق 25 كانون الأول. تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات المتواصلة في المنطقة.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الإخبارية بأن قوات الاحتلال تواصل أعمال إنشاء وتدشيم نقاط عسكرية جديدة على تل الأحمر الغربي بريف القنيطرة الجنوبي، مما يثير مخاوف الأهالي ويؤثر بشكل مباشر على حياة السكان في المنطقة.
كما توغلت قوات الاحتلال، صباح اليوم، في عدة قرى ضمن ريف القنيطرة الجنوبي. وأوضح المراسل أن دورية تابعة للاحتلال دخلت قرية عين زيوان، وسط تحركات عسكرية مكثفة في محيط المنطقة. وذكرت وكالة “سانا” أن قوة للاحتلال، مؤلفة من سيارتي همر، توغلت في عدد من قرى ريف القنيطرة الجنوبي، انطلاقاً من تل أحمر غربي. وسلكت هذه القوة الطريق المؤدي إلى قرية كودنة وصولاً إلى قرية عين زيوان، ومنها إلى قرية سويسة، حيث انتشرت داخل القرية وقامت بتفتيش المارة وعرقلة الحركة.
ولم تتوقف اعتداءات الاحتلال عند هذا الحد، فقد استهدفت أمس الأربعاء سد المنطرة في ريف القنيطرة الشمالي بقنبلة أطلقتها طائرة مسيرة، في تجديد لاعتداءاتها على الأراضي السورية.
وتأتي هذه الاعتداءات المتكررة في ظل عمليات للاحتلال تتخللها أحياناً اعتقالات في ريف القنيطرة. ففي 23 كانون الأول الجاري، اعتقلت قوة تابعة للاحتلال شابين من قرية بريقة القديمة، قبل أن تطلق سراحهما في وقت لاحق. ويُعد الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته المتواصلة في مناطق الجنوب خرقاً واضحاً لاتفاقية فصل القوات لعام 1974 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة