إدانات عربية واسعة للاعتداء الإرهابي على مسجد في حمص يسفر عن شهداء وجرحى


هذا الخبر بعنوان "موقع الإخبارية السورية" نشر أولاً على موقع قناة الإخبارية وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
أدان الرئيس اللبناني العماد جوزاف عون بشدة، يوم الجمعة 26 كانون الأول، الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص السورية أثناء أداء صلاة الجمعة، وذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية.
وتقدم الرئيس عون في بيانه بخالص التعازي وعميق مشاعر التضامن إلى "أخي الرئيس أحمد الشرع وحكومته، وإلى الشعب السوري، وخصوصاً إلى ضحايا الجريمة النكراء وذويهم ومرجعياتهم الروحية".
وجدد الرئيس اللبناني تأكيده على دعم بلاده لسوريا في حربها ضد الإرهاب وفي سعيها نحو بناء دولة تقوم على الحرية والديمقراطية والحداثة والتسامح، مشدداً على أن ذلك يمثل ضمانة لسوريا الموحدة ومصلحة وطنية واستراتيجية للبنان.
وفي سياق متصل، أعربت وزارتا الخارجية الأردنية والسعودية، في وقت سابق من اليوم ذاته، عن إدانتهما الشديدة للانفجار الإرهابي الذي وقع في مسجد الإمام علي بن أبي طالب بمدينة حمص، والذي أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين شهيد ومصاب.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الأردنية، السفير فؤاد المجالي، تضامن المملكة الكامل مع حكومة وشعب الجمهورية العربية السورية، ورفضها القاطع لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. كما قدمت الوزارتان خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب الجمهورية العربية السورية ولأسر الضحايا، متمنيتين الشفاء العاجل للمصابين.
هذا وقد بلغت الحصيلة الأولية للاعتداء الإرهابي الذي وقع أثناء صلاة الجمعة في مسجد علي بن أبي طالب 8 شهداء و18 مصاباً بجروح متفاوتة. وأفادت المصادر بأن جميع الإمكانيات الطبية المتاحة قد سُخرت لضمان تقديم أفضل مستوى من العلاج للمصابين، مع متابعة مستمرة لحالاتهم الصحية في المشافي.
وأكد مراسل الإخبارية أن الانفجار حدث أثناء صلاة الجمعة في المسجد الواقع على أطراف الحي، بينما ذكر مصدر أمني لوكالة سانا أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانفجار ناجم عن عبوات ناسفة كانت مزروعة داخل المسجد.
سياسة
سياسة
سوريا محلي
سوريا محلي