إدانات عربية ودولية واسعة تستنكر الهجوم الإرهابي على مسجد في حمص وتؤكد التضامن مع سوريا


هذا الخبر بعنوان "إدانات عربية وعالمية جديدة للجريمة الارهابية في حمص: التضامن مع سوريا ودعمها في مواجهة الإرهاب والتطرف" نشر أولاً على موقع syriahomenews وتم جلبه من مصدره الأصلي بتاريخ ٢٦ كانون الأول ٢٠٢٥.
لا يتحمل موقعنا مضمونه بأي شكل من الأشكال. بإمكانكم الإطلاع على تفاصيل هذا الخبر من خلال مصدره الأصلي.
شهدت الساحة العربية والدولية إدانات واسعة للهجوم الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص، حيث أكدت دول ومنظمات تضامنها الكامل مع سوريا ودعمها في مواجهة الإرهاب والتطرف.
أدانت مملكة البحرين بشدة التفجير الإرهابي الآثم الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص، مؤكدةً تضامنها الكامل مع سوريا ودعمها لأمنها واستقرارها في مواجهة الإرهاب والتطرف. وأفادت الخارجية البحرينية في بيان لها بأن المملكة تعلن رفضها المطلق لاستهداف دور العبادة وترويع الآمنين، واصفةً إياه بجريمة آثمة تتنافى مع كل القيم الدينية والإنسانية. كما أعربت البحرين عن خالص تعازيها ومواساتها للحكومة والشعب السوري الشقيق، ولأهالي وذوي الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل لجميع المصابين.
من جانبه، أدان سفير كندا في سوريا ولبنان، غريغوري غاليغان، بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في حمص. وصرح السفير غاليغان عبر منصة (X) بأن "استهداف المدنيين ودور العبادة عملٌ مدان ومرفوض"، معرباً عن وقوف بلاده وتضامنها مع أسر الضحايا وجميع السوريين الذين يسعون لمواجهة العنف والتطرف.
وفي السياق ذاته، أدانت الرئاسة التّركية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداً في مدينة حمص، مؤكدةً أنه استفزاز واضح يهدف إلى زعزعة الاستقرار في سوريا والمنطقة. وذكر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التّركية، برهان الدين دوران، في منشور على منصة "إن سوسيال" التركية: "تلقّينا بحزن عميق نبأ الهجوم الإرهابي الغادر الذي استهدف مسجدًا في محافظة حمص، ونحن ندين هذا العمل اللاإنساني بأشد العبارات". وأوضح دوران أن تركيا تواصل كفاحها بعزم ضد هذا النهج الذي يستهدف حياة الناس، أياً كان مصدره وبأي ذريعة كان، مشدداً على أن هذه الأفعال التي تستهدف أمن المنطقة ومستقبلها المشترك لن تحقق أهدافها أبداً، بل ستعزز إرادة التضامن والسعي إلى العدالة. وتقدم دوران بأحرّ التعازي للشعب السّوري وذوي الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية التركية كانت قد أدانت في وقت سابق من اليوم التفجير الإرهابي، مجددةً التأكيد على دعمها وتضامنها مع سوريا.
كما أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب بحي الذهب بحمص. وأعرب أبو الغيط عن خالص تعازيه ومواساته لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين. وحذر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، في بيان من المحاولات الرامية لزعزعة أمن واستقرار سوريا عبر زرع الفتن ونشر الفوضى، مؤكداً على أهمية تكثيف الجهود لتجاوز التحديات الراهنة بما يحفظ وحدة وسيادة سوريا. وجدد رشدي التأكيد على دعم الجامعة العربية لجهود الحكومة السورية في مكافحة تنظيم داعش الإرهابي والإرهاب بكل أشكاله، والتعاون مع المجتمع الدولي بهدف التصدي للمخاطر الإرهابية واجتثاث منابعها.
وفي ختام الإدانات، أدانت وزارة الخارجية الإماراتية بأشد العبارات التفجير الإرهابي، مؤكدةً رفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب. وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لأهالي وذوي الضحايا ولحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق.
سوريا محلي
سياسة
سياسة
سياسة